أصوات تطالب بتوصيل مساعدات إنسانية لغزة

ت + ت - الحجم الطبيعي

رحّبت الأمم المتحدة، أمس، بفتح السلطات الإسرائيلية معبر كرم أبو سالم، للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وطالبت بفتح معبر بيت حانون أمام الفرق الإنسانية.

وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لاركيه، خلال مؤتمر صحافي للأمم المتحدة يُعقد بشكل منتظم في جنيف، «نرحّب بفتح السلطات الإسرائيلية معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم) أمام المساعدات الإنسانية الضرورية، بعد تسعة أيام من (بدء) الأزمة». وأضاف: «من الضروري فتح أيضاً معبر إيريز (بيت حانون) لدخول الفرق الإنسانية وخروجها».

وتابع المتحدث «الوصول الإنساني من غزة وإليها بالنسبة للفرق وكذلك البضائع يجب أن يكون مستداماً وينبغي اتخاذ تدابير مناسبة لمواصلة التنقلات داخل غزة».

وأعلنت الأمم المتحدة أن ألمانيا تعهدت بتقديم 40 مليون يورو (48.86 مليون دولار)، لتعزيز المساعدات الإنسانية المقدمة للمدنيين في قطاع غزة، حيث نزح أكثر من 52 ألف فلسطيني بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية في الآونة الأخيرة. وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قبيل اجتماع مع نظرائه من الاتحاد الأوروبي، لمناقشة الوضع في إسرائيل وغزة «اليوم أسعى من أجل تقديم دعم أفضل لغزة»، مضيفاً: إن ألمانيا ستقدم 40 مليون يورو.

وأكد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس أمام الجمعية الوطنية أن فرنسا طلبت من إسرائيل «ضمان الوصول السريع ومن دون عوائق للمساعدات إلى غزة»، بعد إغلاق معبر كرم أبو سالم، وشدد كاستيكس على أنه «سُمح اليوم لقافلة إنسانية (بالدخول) وهذه الحركة يجب أن تستمرّ».

بعد شنّ إسرائيل غارات جديدة وإطلاق حركة حماس وابلاً من الصواريخ، توتر الوضع الثلاثاء حول معبر كرم أبو سالم، الذي فتحته السلطات الإسرائيلية لبضع ساعات ثم أغلقته إثر إطلاق قذائف هاون في اتجاهه. وأضاف كاستيكس أثناء جلسة مساءلة الحكومة أن «فرنسا دعت وتدعو بحزم شديد جميع الجهات الفاعلة إلى وضع حدّ فوري لكل أعمال العنف، ولكل الاستفزازات ولكل تحريض على الكراهية للسماح بعودة الهدوء»، وطلب كاستيكس أيضاً حماية «الطواقم الإنسانية والطبية»، وضمان «سلامة الصحافيين». 

Email