الجيش الليبي: نجحنا في فرض سيادة الدولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن الجيش الوطني الليبي عن بدء برنامجه إحياء الذكرى السابعة لعملية الكرامة ضد الجماعات الإرهابية والتي تتضمن استعراضاً عسكرياً ضخماً في مدينة بنغازي، ودعا سكان بنغازي إلى تذكر 16 مايو 2014 وما قبله والوضع الذي كانت عليه ليبيا مقارنة بما تحقق حقاً من نجاحات في فرض سيادة الدولة على المناطق الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة.

خارجة عن القانون

وقال الناطق باسم القائد العام للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، إن القوات المسلحة الليبية أكثر انضباطاً ولا يمكن مقارنتها بالميليشيات المنتشرة في مناطق عدة من البلاد، والتي وصفها بالخارجة عن القانون، واتهمها بتهديد الأمن والاستقرار

والسلم الاجتماعي.

وأوضح المسماري في مقابلة مع تلفزيون محلي، أن الجيش الليبي عريق ويعود تاريخ تأسيسه إلى العام 1949، وهو مصمم على تحصين البلاد وحماية كافة أراضيها وفرض سيادة الدولة في مواجهة أي عدوان خارجي، وأي محاولة لزعزعة الأمن من قبل الميليشيات التي دعاها إلى ترك السلاح والاندماج من جديد في المجتمع.

وأضاف اللواء المسماري، أن الميليشيات تتشكل من مجاميع لها تاريخ إجرامي أو إرهابي واضح مع وجود تشكيلات عائلية تمارس نفوذها داخل الجماعات الإرهابية مبرزاً أن العسكري يقدم طاعته وولاءه لوطنه وقيادته، بينما هم إرهابيون فوضويون وليست لهم مرجعيات.

جيش قوي

وأوضح، أن العسكريين لديهم عقيدة وهي الدفاع عن ليبيا، بينما عقيدة الميليشيات هي الدفاع عن نفسها، مشيراً إلى أنه يمكن للدولة أن تكون قوية في ظل جيش قوي وهذا ظاهر في مدينة بنغازي في ظل وجود طبقة يحميها الجيش حيث

تعمل الأجهزة الأمنية والتنفيذية، لافتاً إلى أن عقيدة الجيش هي حماية هيبة الدولة وفرض القانون ولكن الإرهابيين لا يؤمنون بذلك، لذا يجب محاربتهم.

وألمح المسماري إلى أن القيادة العامة أجرت حوارات مع العسكريين المحسوبين على غرب البلاد في ظل مبادرات جنيف من أجل محاربة الإرهاب والعمل على حل الميليشيات وطرد القوات الأجنبية والمرتزقة.

انتخابات

كما أبرز المسماري أنه سيادة مع وجود مستعمر في ظل وجود قيادة بحرية وقوية من جانب تركيا، وهذا أمر أقرته الأمم

المتحدة وبالتأكيد لها أدوات لمحاربة ذلك، مؤكداً أن القوات المسلحة لديها استعداد دائم للقيام بدورها الوطني، مؤكداً أنه يتمنى وقف إطلاق النار من أجل إجراء انتخابات.

Email