أكبر اعتداء دموي يهز الجزائر منذ أعوام

ت + ت - الحجم الطبيعي

قتل خمسة مدنيين وأصيب ثلاثة آخرون اليوم الخميس بانفجار قنبلة محلية الصنع لدى مرور سيارتهم في منطقة تبسة شرق الجزائر، وهذا الاعتداء هو الأكثر دموية الذي يستهدف مدنيين في الجزائر منذ أعوام.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الجزائرية. «توفي اليوم خمسة مواطنين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة إثر انفجار قنبلة تقليدية الصنع، وذلك عند مرور المركبة النفعية التي كان على متنها الضحايا بوادي خني الروم ببلدية ثليجان بولاية تبسة». وتحدثت الوزارة في البيان ذاته عن القضاء على إرهابي في منطقة خنشلة المجاورة في إطار جهود مكافحة الإرهاب من دون إقامة صلة بين الحادثين.

وأضافت أنه «إثر نصب كمين محكم بواد بودخان بولاية خنشلة، تمكنت مفرزة للجيش من القضاء على إرهابي خطير واسترجاع مسدس رشاش وثلاثة مخازن مملوءة، وجهاز إرسال واستقبال محمول وهاتفين نقالين». وعلى الفور نشر الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون تغريدة عبر حسابه الرسمي على «تويتر» بعد حادث الانفجار قال فيها: «عمل جبان وهمجي، ذلك الذي أودى بحياة خمسة من مواطنينا من منطقة ثليجان بتبسة، عقب انفجار لغم تقليدي زرعته أيادي الغدر».

Email