قالت نادية صلاح، شقيقة نيرة طالبة كلية الطب جامعة العريش التي توفيت نتيجة الضغط النفسي الكبير والتنمر بها إن أختها لم تقم بشراء حبة القمح السامة.

وشكرت نادية النيابة العامة في مصر لاتخاذها إجراءات قانونية ضد مروّجي الشائعات التي تستهدف شقيقتها.

وفي مداخلة هاتفية مع برنامج فى المساء مع قصواء، على قناة cbc، قالت إن شقيقتها لم تقم بشراء حبة الغلة كما يزعم البعض، وأن الأموال التي كانت بحوزتها لم تنفق على ذلك، موضحة أنها راجعت الأموال ولم تجد أي نقص فيها وق صحف مصرية.
 
وأضافت أنها تقدمت بشكوى ضد وزارة التعليم العالي ووكيل كلية شقيقتها لعدم تحركهم لمساعدتها عندما طلبت منهم الحماية من المبتز، مشيرة إلى أنهم لم يتواصلوا معها حتى الآن:"أحتسب شقيقتي شهيدة عند الله"، مؤكدة أنها لا تريد أن تتكرر مأساة نيرة مع طالبة أخرى، مطالبة بتشديد العقوبات على الجناة والمتورطين في عملية الابتزاز.

وعبرت نادية عن غضبها وحزنها على الهواء قائلة إن شقيقتها كانت بنت شريفة وحافظة للقرآن، وأنها تعرضت للظلم والقهر وتم تشويه سمعتها ونفسيتها بالشائعات.

وعلقت الإعلامية قصواء الخلالي على كلام نادية بالتعاطف والأسف قائلة، إن الموقف صعب ومؤلم، وأنها تفهم مقدار الألم والمرارة التي يشعر بها أهل نيرة.