حل لغز «وادي نصف القطر»

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في معهد ماكس بلانك لعلم الفلك، الفجوة في أحجام الكواكب الخارجية، والتي أحياناً ما يبلغ حجمها ضعف حجم الأرض، وتُعرف هذه الدراسة باسم «وادي نصف القطر».

وأشارت الدراسة المنشورة في مجلة «نيتشر أسترونومي»، أنَّ هجرة الكواكب خلال التطور المبكر، قد تفسر هذه الفجوة، إذ إنّه قبل ست سنوات كشفت بيانات تلسكوب كيبلر الفضائي، عن نقص في الكواكب الخارجية، التي يبلغ حجمها حوالي نصف قطر الأرض.

ويقترح الباحثون أن الآلية المقترحة عادة لنشوء وادي نصف القطر، والتي تتضمن فقدان الكواكب لجزء من غلافها الجوي الأصلي بسبب الإشعاع النجمي، قد لا تكون التفسير الوحيد، إذ يؤكدون على تأثير هجرة الكواكب، وهي عملية تأسست منذ حوالي 40 عاماً، حيث يمكن للكواكب أن تتحرك إلى الداخل أو الخارج، من خلال أنظمة كوكبية بمرور الوقت.