لماذا تختلف مواعيد الاحتفال بيوم الأم في العالم؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

يوافق اليوم مناسبة الاحتفال بيوم الأم في العديد من دول العالم، إلا أن كثيراً منها يحتفل بالمناسبة في مواعيد مختلفة.

ويرجع سر الاختلاف إلى أصل تلك المناسبة التي يجري فيها الاحتفاء بقيمة الأم اجتماعياً.

وبحسب موقع «صدى البلد» الإخباري، يعتقد البعض أن الاحتفال بعيد الأم بدأ في الغرب، كما أن له أصولاً ترجع إلى الحضارة المصرية القديمة.

وعادت الاحتفالات بيوم الأم في القرن العشرين، بعدما ابتكرت الأمريكية آنا جارفيس فكرة الاحتفال بأمها المتوفاة سنة 1905.

وفي الذكرى الثانية لرحيلها حاولت تكريمها، ففكرت في تخليد ذكرى والدتها إلى الأبد عبر إقامة صلاة باسم والدتها في الكنيسة.

وقررت جارفيس محاولة خلود ذكرى وفاة والدتها باعتباره عيداً وطنياً للأم، ونشرت كلمة يوم الأم في جميع أنحاء الولايات المتحدة وحول العالم، حتى نجحت أخيراً في أن يصبح يوم 10 مايو عطلة رسمية عيداً رسميا للأم في الولايات المتحدة عام 1914.

ولكن تغير الموعد وفقاً للأمم المتحدة، وخُصص يوم 2 مايو بدلاً من 10 مايو، واتبعت العديد من الدول هذه الفكرة عبر الاحتفال بالتاريخ نفسه ليوم الأم، ومنها اليونان وغانا وألمانيا والصين وغيرها، حتى اجتمعت 68 دولة للاحتفال به في الثاني من مايو سنوياً.

وأرادت العديد من الدول الاحتفال بيوم الأم وتقديرها، فخصصت بعض البلاد يوماً مختلفاً للاحتفال.

واتفقت 19 دولة على الاحتفال بيوم الأم في 8 مارس سنوياً، من بينها ألبانيا وبلغاريا وروسيا، بينما اختارت بعض البلاد يوماً منفرداً لها، إذ تحتفل الأرجنتين باليوم الثالث من أكتوبر، وأفغانستان على سبيل المثال يوم 14 يونيو.

وكان لبلاد الشرق الأوسط احتفال خاص بهم، إذ اختارت 19 دولة من الشرق الأوسط 21 مارس للاحتفال بيوم الأم.

وجاءت انطلاقته من خلال المقال الذي كتبه الصحفي المصري الراحل مصطفى أمين في صحيفة «الأهرام» عام 1956 للاحتفال بالأمهات.

Email