شقيق ضحية سفاح الإسماعيلية: سنتقبل العزاء بعد إعدام القاتل

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف عصام حلمي، شقيق أحمد حلمي، المتوفى على يد سفاح الإسماعيلية في مصر  أنه سيتقبل العزاء في وفاة شقيقه بعد إعدام القاتل.

وأضاف : إنه لم يكن على علاقة بعبدالرحمن نظمي، والمعروف إعلاميا بسفاح الإسماعيلية من الأساس، كما أن شقيقه الذي توفى على يديه كان دائما ما يعيش متجنبا التعامل مع الناس أو أي أحد، «مكنش ليه في المشاكل، وكان بيحكي على أي حاجة بتحصله، وقبل ما يتقتل بـ15 يوما اتسرق وجه حكالي، وأخويا ملهوش في أي حاجة ولا حد اشتكاه قبل كده، اللي هيقول على أخويا كلمة وحشه هنقول إن عبدالرحمن كان عنده حق إنه قتله».

ونقلت صحيفة الوطن المصرية عن «حلمي»، قوله إن المحكمة لم تسمح بحضور أهالي المتوفى لجلسة محاكمة سفاح الإسماعيلية، «مكناش عارفين نقف قدام المجمع من الأساس، وعايزين نحضر الجلسة، والعزا هنعمله بعد ما يلبس عبدالرحمن البدلة الحمرا ونشوفه بيتعدم قدام عنينا، إحنا أهالي الضحية وكان المفروض نحضر الجلسة ونعرف اللي بيحصل».

وأوضح أنه وقبل قيام سفاح الإسماعيلية بفعلته تلك وذبح شقيقة قام صباح نفس اليوم بالجري خلف أحد تجار المخدرات بالمنطقة وكان يحمل 4 سكاكين، «كان عايز ياخد مخدرات ومش معاه فلوس، وكان معاه 4 سكاكين، ليه كل ده هو أنت رايح تحارب ولما معرفتش جيت افتريت على الواد الغلبان، إحنا عملنالك إيه، وخدت دماغه وماشي بيها ليه».

واستطرد: «أنا مش بعتب على اللي اتفرج، ولكن الموضوع جه على ساعة غفلة من الجميع، والناس كلها بتقولنا حقكم علينا، وعيله عبدالرحمن كلها سابت الإسماعيلية، وأخوه الصغير من النوع المستفز، لو لبس البدلة الحمرا خير وبركة، ولو ملبسهاش يبقى الحكومة تخرجهولنا».

ولفت إلى أن شقيقة المتوفى لديها 7 أبناء، منهم بنتين تزوجتا وطفلة بعمر الـ6 سنوات، «أحمد كان سمكري سيارات وفاتح ورشة وصنايعي درجة أولى، وتعب بسبب الكبد ومقدرش يشتغل في ورشته، فكان بيشتري الخردة ويتاجر فيها، وكل أسبوع كان بيطلع السوق يسترزق ويرجع، ومكنش بيقعد مع حد أو يصاحب حد».

فيما قال شقيق المتوفى الثاني إنه يقطن بمنطقة السلام بالإسماعيلية منذ 17 عاما، إلا أن شقيقة أحمد لم يزره في تلك الفترة إطلاقا، «قبل ما يتقتل بيومين كلمني فيديو وقالي عرفني أجيلك إزاي علشان عايز أجي أزورك».

وتابع: «لقائي بأحمد طول عمره كان بشكل بسيط، وطول عمرنا كل واحد مننا في حاله، وطول عمره مع نفسه ولا بيروح عند حد، وعايزين نسمع خبر خير على قاتل أخويا، وعايزين نحضر الجلسة ونسمع خبر الإعدام، من حقنا نحضر الجلسة، القاعة مليانه ناس ومفيش حد من أهله دخل».

Email