مسافات

الأسماك المجففة.. وجبة شعبية إماراتية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يلتقط عبدالله بن ربيع مفردات الحياة في الإمارات، متشبثاً بالأشياء في مسافاتها الأكثر حضوراً في ماضي الزمان، حيث الأصالة والوفاء لكل ما رفد الشعب الإماراتي بالحياة، عبر الدهور والأجيال. «البيان» تقدم هذه المساحة ليحكي بعدسته عفوية وتفاصيل ووجوه تلك الخصوصية الفولكلورية، لإبقائها حية في ذاكرتنا، صوناً لميراثنا التليد الذي نستمد منه الطاقة الملهمة نحو المستقبل. ويحكي اليوم عن السمك المجفف.

يتم إعداد الأسماك المجففة من أسماك القباب ذات الحجم الصغير والصداه، حيث يطلق عليها بعد تجفيفها «كسيف» أو «يوبل»، وهناك أيضاً بعض أسماك اليريور التي يطلق عليها القرش، والصغير منه يطلق عليه القصقوص. وفي موسم الشتاء يأخذ من القباب قطع رفيعة يطلق عليها السحال بعد تجفيفها تحت أشعة الشمس، وتعد وجبة مهمة في موسم «القيض» مع الرز ويوضع عليها خل أو عصير الليمون. أما المجفف من أسماك اليريور فيأكل مع العيش الكبوس أو البرياني سواء في موسم «القيض» أو الشتاء.

Email