الهيدروجين «الأزرق» قد يضر المناخ

ت + ت - الحجم الطبيعي

يُعدّ استخدام الهيدروجين «النظيف» بديلاً حيوياً ومراعياً للبيئة في مجال الطاقة، ولكن دراسة حديثة أظهرت أنه قد يتسبب بانبعاثات لغازات الدفيئة أعلى من تلك الصادرة عن الفحم.

ويتمّ الحصول على هذا الهيدروجين المسمّى «أزرق» حينما يُحتبس ثاني أكسيد الكربون المنبعث، فيعاد استخدامه أو يخزّن، في حين أن الهيدروجين «الأخضر»، يُنتج من مصادر الطاقة المتجددة، مثل تلك الريحية أو الشمسية.

ويُفترض بالهيدروجين «الأخضر» المساهمة في إزالة الكربون من وسائل النقل والصناعة وتخزين الطاقة المتجدّدة على حدّ سواء.

ويندد القيّمون على هذه الدراسة بـ«الهيدروجين الأزرق»، عادّين أنه «يبدو من الصعب تبرير استخدامه لأسباب مناخية»، وفق ما جاء في مقال نُشر في مجلّة «إينرجي ساينس أند إنجينيرينغ» الجامعية لفت إلى التأييد الواسع لهذا النوع من الوقود وخصوصاً في واشنطن. ويعد بعض الخبراء أن مفهوم الهيدروجين «النظيف» يشمل في طيّاته الهيدروجين «الأزرق».

Email