«درب الأردن» استكشاف للطبيعة والتاريخ

على طريق «درب الأردن» الذي يبلغ طوله 675 كيلومتراً ويربط شمال المملكة بجنوبها يستمتع المشاركون في الرحلات بالتنزه وتسلق المنحدرات الصخرية واجتياز الغابات والتزلج على كثبان الرمل.

تستغرق رحلة طريق «درب الأردن» 40 يوماً سيراً على الأقدام يمر المشاركون خلالها بنحو 75 قرية وبلدة لتعريف السياح والزائرين بحجم التنوع الطبيعي والثراء الثقافي وتاريخ البلاد.

تأسست جمعية «درب الأردن» في 2015 بهدف خدمة النشاط السياحي القائم على الطبيعة والتنمية الاقتصادية في المجتمعات المحلية.

ومنذ ذلك الحين، تعمل الجمعية على نحو متواصل لتطوير الدرب والحفاظ عليه وتدريب السكان المحليين وتزويدهم بمهارات الإرشاد وخدمات الضيافة.

وقال بشير داود المدير العام لدرب الأردن إن 60 ألف سائح شاركوا في رحلات درب الأردن في 2019 قبل تفشي جائحة «كوفيد19» بعائدات زادت قيمتها عن 28 مليون دولار للمجتمعات المحلية.

تحدث داود عن البنية التحتية وتنمية المجتمع. وقال: إن درب الأردن أفرز وظائف جديدة. وأوضح «خلقنا أكتر من ثلاثة أنواع مهن جديدة التي هي بيوت الضيافة.. (ثانياً) مزودو خدمات المخيمات المتنقلة.. و(ثالثاً) المرافقون المحليون الذين يرافقون السائح. أما الفائدة العائدة التي تم احتسابها عام 2019 فقد تجاوزت 20 مليون دينار دخل للمجتمع المحلي من هذه الرحلات».