مسحوق بروتيني من ثاني أكسيد الكربون يقلص من التأثيرات المناخية

ت + ت - الحجم الطبيعي

طورت شركة "سولار فودز" مسحوق بروتين باستخدام ثاني أكسيد الكربون على مبدأ أننا "نستطيع إيجاد الغاز أينما كان".

ووفقاً لتعبير الرئيس التنفيذي للشركة بازي فاينيكا، فإنه بصنع البروتين من ثاني أكسيد الكربون نستطيع "التخلص من التأثيرات المناخية الناجمة عن الغذاء".

وتقول بازي إنها نقلة استراتيجية، حيث لا تحتاج فعلياً إلى أرض قابلة للزراعة والمواد الخام متوفرة في الهواء.

ويتم ابتكار البروتين النباتي الذي أطلقت عليه تسمية "سولاين" من الجراثيم التي تستقلب ثاني أكسيد الكربون وتمتص الكربون بحيث تنمو فيما تتخلص من الأكسيجين. ويمكن تحويل المسحوق إلى لحوم وبدائل مشتقات الحليب أو إضافته للمأكولات والمخفوقات كمكمل غذائي.

وتزعم الشركة بأن "سولاين" يقلص غالبية الانبعاثات المرتبطة بطرق الزراعة الحديثة المسؤولة عما يقارب من ثلث انبعاثات غاز الدفيئة، علماً أن إنتا كيلوغرام واحد من "سولاين" يبعث 0.2 كيلوغراماً من مكافئات ثاني أكسيد الكربون، في عملية الإنتاج.

وأشارت بازي في معرض تعليقها إلى إمكانية التخلص من التأثيرات المناخية للأنظمة الغذائية على الكوكب، والتي تعتبر مسؤولة اليوم عن 30 بالمئة من انبعاثات غاز الدفيئة في العالم، معتبرة أنه يمكن لذلك أن يحدث فيما لو قمنا باستبدال اللحوم ومشتقات الحليب على نطاق واسع".

أما مصانع الشركة فتتطلب جزءاً من الأراضي المستخدمة في الزارعة الصناعية، بما يحررها من أجل إعادة التحريج، فتساعد الشركة بالتالي على التعامل مع أزمة التغير المناخي.

وتضيف بازي قائلةً: "سولاين لا يقلص تركيز ثاني أكسيد الكربون في الجو بشكل مباشر إلا أن التأثير غير المباشر يكمن في الحاجة إلى واحد على عشرة من الأراضي مقارنةً بالتمثيل الضوئي".

Email