مثول شرطي متهم بقتل شابة بعد خطفها في لندن أمام القضاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

مثل شرطي متهم بقتل شابة بعد خطفها في لندن خلال عودتها مشياً إلى منزلها، أمام القضاء السبت وأبقي قيد التوقيف، في قضية أثارت صدمة كبيرة لدى البريطانيين.

وكان العنصر في وحدة حماية البعثات الدبلوماسية في شرطة لندن واين كوزنر اتُّهم مساء الجمعة بالخطف والقتل.

وخلال جلسة مقتضبة صباح السبت، أبقى قاض المتهم قيد التوقيف على أن يمثل مجددا أمام محكمة أولد بايلي في لندن الثلاثاء المقبل.

وأوقف الشرطي البالغ 48 عاما مساء الثلاثاء في المنطقة التي يعيش فيها في كنت جنوب شرق إنكلترا حيث عُثر على جثة الضحية الأربعاء في غابة، قبل التعرف رسميا على هويتها الجمعة.

وكانت ساره إيفرارد عائدة من زيارة أصدقاء لها في كلابهام في جنوب لندن، باتجاه منزلها في بريكستون الذي يبعد خمسين دقيقة مشياً، عند فقدانها قرابة الساعة التاسعة والنصف مساء الثالث من مارس.

وأثارت القضية تأثرا كبيرا في بريطانيا. وتلت النائبة جيس فيليبس الخميس أمام مجلس العموم اسماء 118 امرأة وقعن ضحايا جرائم قتل العام الماضي في البلاد.

وكانت جمعيات دعت إلى وقفات تضامنية السبت تكريما لذكرى ساره إيفرارد.

لكن الجهة القائمة على مسيرة في لندن تراجعت في الساعات الأخيرة عن الدعوة إثر رفض الشرطة منح الإذن لها بسبب قواعد مكافحة فيروس كورونا.

وكتبت حركة "ريكلايم ذيز ستريتس" عبر تويتر السبت "بسبب غياب الالتزام البنّاء من جانب شرطة مدينة لندن، لن نستطيع بنيّة حسنة المضيّ في الحدث المقرر مساء اليوم".

واستعاضت الحركة عن هذه المسيرة بتحديد هدف يقضي بجمع 320 ألف جنيه إسترليني (445 ألف دولار) لتمويل قضايا مرتبطة بحقوق النساء. ويوازي هذا المبلغ قيمة الغرامة المحددة أساسا بعشرة آلاف جنيه استرليني (حوالي 14 ألف دولار) التي كانت تواجهها منظمات هذا الحدث، مضروبة بعدد الأماكن التي كان مقررا إقامة الوقفات التضامنية فيها السبت.

كلمات دالة:
  • شرطي،
  • لندن،
  • القضاء،
  • اختطاف
Email