بمقياس الجودة في المجال الكشفي
«كشافة الإمارات» الأولى عربياً و12 عالمياً
حصلت جمعية كشافة الإمارات على اعتماد المنظمة العالمية للحركة الكشفية لمقياس الجودة في المجال الكشفي، الذي يعرف بأداة تقييم الدعم العالمي في الإصدار الثالث «GSAT»، لتكون أول جمعية كشفية عربية تحصل على هذا الاعتماد في نسخته الجديدة، والثانية عشرة عالمياً، إذ حصلت على شهادة الاعتماد خلال عملية تقييم من قبل فريق من المنظمة في مقر الجمعية في دبي.
وأكد الدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي، رئيس مجلس إدارة الجمعية،أن الجمعية حريصة على ترسيخ مكانة الكشافة على المستويين الإقليمي والعالمي، إذ بدأت بالفوز باستضافة أكبر حدثين كشفيين في الوطن العربي، هما المخيم الكشفي العربي، والمؤتمر الكشفي العربي، والنجاح البارز الذي تحقق في تنظيم نسخة استثنائية من المخيمات الكشفية العربية في نسختها الثالثة والثلاثين.
وأشار الدكتور عبدالله المشرخ، رئيس اللجنة المسؤولة عن أداة تقييم الدعم العالمي «جيسات»، إلى تعزيز التعاون بين الجمعيات الكشفية الوطنية، ودعمها في تحديد نقاط قوتها ومجالات التحسين ومعالجة أولوياتها، واتخاذ الإجراءات معاً، ليسهم في زيادة الدعم الذي تقدمه المنظمة العالمية للحركة الكشفية على المستويين العالمي والإقليمي» لجمعياتها الكشفية الوطنية، بناءً على الاحتياجات والاتجاهات المحددة.
وأضاف أن الحصول على اعتماد «جيسات» سيعود على كشافة الإمارات بالعديد من الفوائد، منها « مقارنة أداء الجمعية بالمعايير العالمية، والإسهام في التقييم المنتظم للأداء في الجمعية على المستويات كافة، ومن ثم إجراء التحسينات المستمرة، إضافة إلى تحديد مجالات التحسين وتنفيذ خطط العمل من خلال خدمات المنظمة العالمية للحركة الكشفية المخصصة.
إنجازات
وأكد خليل رحمة، الأمين العام للجمعية أن كشافة الإمارات استطاعت في السنوات الأربع الماضية أن تخطو خطوات متسارعة ومحسوبة نحو تحقيق الريادة على المستويات كافة، إضافة إلى تعزيز دورها المحلي داعماً قوياً للمجتمع، وتسهم في إعداد الكوادر الشابة المواطنة ليكونوا هم قادة المستقبل، ويسهموا في إحداث أثر إيجابي في المجتمع، إلى جانب العمل على تعزيز المكانة الإقليمية والعالمية للجمعية، وهو ما انعكس على أداء الجمعية وقدرتها على استضافة الأحداث الإقليمية والفوز بالمناصب على المستويات كافة الإقليمية والعالمية، كما حرصت الجمعية على توثيق سياساتها وأطر العمل التي تقوم بها على كل المستويات في منظومة عمل مؤسسية متكاملة، وحتى تثبت الجمعية أنها قادرة على المنافسة على مستوى العالم في قدرتها على الالتزام بالنظم والسياسات العالمية.
وأضاف أن عملية التقييم مرت بثلاث مراحل، كانت المرحلة الأولى تحت عنوان التقييم الذاتي، الذي استمر حتى عام 2022، وهي عملية داخلية تبدأها الجمعية الكشفية الوطنية وتستخدم الأدوات التي تقوم عليها عملية التقييم العالمية، ثم إجراء مقارنات مع متوسط النتائج على المستويين الإقليمي والعالمي، والعمل على إعداد خطة تنفيذية لتحقيق التحسين المستمر في العمليات كافة، وبعد اجتياز هذه المرحلة انتقلت الجمعية إلى المرحلة التالية من التقييم الإقليمي، الذي كان على مدار عام 2023.
