«محطة الشباب» مبادرة لإبراز الإبداعات الوطنية في مطار دبي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت المؤسسة الاتحادية للشباب، بالتعاون مع «مشروع سمو الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد»، عن إتاحة فرصة للمصممين الإماراتيين الشباب، والعلامات التجارية للمشاركة في تقديم أفكار وتصاميم لمنتجات وطنية.

وتم عرض المنتجات في الحي الإماراتي بمطار دبي الدولي، ضمن مبادرة «محطة الشباب»، التي تهدف إلى التركيز على الثقافة الإماراتية في التصاميم الإبداعية، وعرض المنتجات الوطنية في أحد أكثر مطارات العالم التي تشهد إقبالاً على حركة السفر، وحددت المؤسسة مواصفات المنتجات المطلوبة، بحيث تعكس التراث والتقاليد والجماليات الإماراتية، وأن تكون عملية لاستخدامات المسافرين، وتتميز بتصاميم مبتكرة وبارزة، كما أعلنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن أن الموعد النهائي للمشاركة 17 مايو 2024.

تصاميم

وأعرب مجموعة من الفنانين الإماراتيين الشباب، عن اهتمامهم بالمبادرة، وحماسهم لتقديم طاقاتهم في هذا العمل الفني الوطني، حيث أعربت المصممة الإماراتية أميرة الموسوي عن سعادتها وحماسها لعرض أعمالها وتصاميمها ضمن هذا المشروع، مشيرة إلى أنها كانت تبحث دائماً عن فرص قوية كهذه المبادرة لإطلاق إبداعاتها، وأكدت أن هذه الخطوة كفيلة بإضافة الكثير إلى مسيرتها في عالم التصميم الغرافيكي، وأضافت أنه كان شرفاً عظيماً لها أن تكون جزءاً من هذا العمل الوطني، الذي سيتألق بواحد من أجمل مطارات العالم، مطار دبي الدولي.

أكدت الشابة الإماراتية مريم الهاشمي، أن المبادرة تعد من الفعاليات الداعمة للمواهب الشابة في مجال التصميم والإبداع، وتمكين المواهب في سوق العمل وريادة الأعمال، والحفاظ على الهوية الإماراتية، وأشارت إلى أن مطار دبي الدولي، يمثل نقطة تلاقٍ للعديد من الثقافات والجنسيات، كونه واحداً من أكبر المطارات في العالم من حيث حركة الركاب والشحن، وأن مبادرة الحي الإماراتي، قد تكون نقطة وصل بين الثقافات الأخرى مع الثقافة الإماراتية، ما يمكّن المسافرين من خوض تجربة مختلفة، مرتكزة على اكتشاف تراث غني، وتجارب فريدة تمزج بين التقاليد القديمة والحضارة الحديثة.

ولفتت الفنانة الإماراتية مريم العبيدلي، إلى اهتمامها بمبادرة محطة الشباب، حيث إنها أوضحت أن عملها من خلال مشروعها «متجر خيالي»، يهدف إلى إبراز الهوية الوطنية، من خلال التركيز على الجانب الفني، مؤكدةً أنها سعت جاهدة لإظهار بصمة التراث والثقافة الإماراتية، عبر طريقتها الفريدة في الإنتاج الغرافيكي، وأشارت إلى أنها استخدمت أساليب فنية متعددة، لنقل رسالتها وتعزيز قيم الهوية الوطنية بطريقة مبتكرة وجذابة للجمهور، من خلال متجرها ومنتجاتها، بالإضافة إلى تعمدها لارتدائهم واستخدامهم خلال عملها كمرشدة سياحية.

وذكر الفنان الإماراتي فارس الحمادي، أن هذه المبادرة داعمة للشباب بشكل كبير، وأنها كانت فرصة لتسويق منتجاتهم وإبداعاتهم، حيث تخدم الشباب ورواد الأعمال في بداياتهم، وتسهل عليهم عملية التسويق ونشر المنتجات، ومعرفة متطلبات السوق التجاري، وتشجعهم على ابتكار أفضل التصاميم.

واختتمت الفنانة شيدا العوضي، أن الإمارات توفر البيئة المناسبة لكل المبدعين، حيث تسعى جاهدة لإتاحة أكبر الفرص لشبابها بالإبداع والإنجاز، وقالت: «شغفنا يكبر في أحضان هذا الوطن، حيث تتاح لنا الفرص لنكبر معه، ونتميز بإبداعاتنا أمام العالم».

Email