محمد الشرقي: نهج الإمارات ترسيخ قيم التعايش والتسامح والسلام

محمد الشرقي يشهد توقيع أحمد الزيودي وعبدالله آل علي مذكرة التفاهم | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية ترسيخ قيم التعايش في المجتمعات، ونشر معاني التسامح والاحترام المتبادل الذي يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأفراد.

جاء ذلك خلال حضور سموه، في قصر الرميلة، خامس جلسات «مجلس محمد بن حمد الشرقي» والمعَنونةُ بالنفس البشرية والتعايش، التي قدمها الداعية والباحث الإماراتي ثاني عبدالله المهيري، بحضور الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.

وأشار سموه إلى دعم واهتمام صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للمبادرات التي تجسد المعاني الحقة للتعايش، وتنشر قيم التسامح والخير والسلام، تماشياً مع نهج دولة الإمارات ورؤيتها في التعايش بين مختلف الأطياف المجتمعية.

وتناول ثاني عبدالله المهيري خلال محاضرته، منظور الدين الإسلامي الحنيف للنفس البشرية التي تُعد عالماً فسيحاً مليئاً بالأسرار، مؤكداً أن التعايش السلمي يُعد ضرورة حياتية لخلق مجتمعات متزنة وناجحة، كما تناول ثاني المهيري خلال الجلسة أسس التعايش عبر التاريخ الإسلامي، وفي المجتمع الإماراتي، بالإضافة لحصيلة ما جاد به علماء الإمارات قديماً ما بين الوسطية والتعايش.

توقيع مذكرة
إلى ذلك شهد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، توقيع مذكرة تفاهم بين مكتب سمو ولي عهد الفجيرة والأرشيف والمكتبة الوطنية.

وقّع المذكرة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعبدالله ماجد آل علي المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، بحضور محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة.

وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، أهمية حفظ وتوثيق التاريخ بأشكاله كافة، مشيراً إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالاهتمام بمشاريع الأرشفة والتوثيق انطلاقاً من دورهما المحوري في تعزيز الوعي بتاريخ وتراث دولة الإمارات وبحث جوانبه الثرية، وحِفظه وترسيخه عبر الأجيال.

وثمّن سموه، جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية في الحفاظ على تاريخ وتراث دولة الإمارات، وإمارة الفجيرة، عبر أشكال وتقنيات مختلفة تلتزم أفضل معايير الكفاءة والجودة، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون بين الطرفين وفق أعلى مستويات الخبرة والمهنية، وضمان استمرارية أثره ونتائجه مع أهميته في التشجيع على تنويع مجالات العمل في قطاع الدراسات والبحوث التاريخية مستقبلاً.

Email