أعلن عن عقد خلوة الذكاء الاصطناعي 11 يونيو لمناقشة التحديات والفرص المحلية والعالمية

حمدان بن محمد: دبي لا تنتظر التغيير بل تصنعه والذكاء الاصطناعي سيغير العالم للأفضل

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، عن عقد خلوة الذكاء الاصطناعي 2024، في 11 يونيو، لاستشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي، ومناقشة التحديات والفرص المحلية والعالمية.

وتعد الخلوة التي ينفذها مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، الحدث الأول ضمن خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي (DUB.AI)، التي تم إطلاقها في 29 أبريل الماضي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن تكون إمارة دبي الأفضل والأسرع والأكثر استعداداً للمستقبل. وستجمع الخلوة التي يستضيفها متحف المستقبل وأبراج الإمارات – دبي، أكثر من 1000 خبير ومختص في مجال الذكاء الاصطناعي. وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أمس:

«نعلن اليوم عن الحدث الأول التابع لخطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي (DUB.AI).. خلوة الذكاء الاصطناعي 2024. ستعمل الخلوة على جمع أكثر من 1000 خبير ومختص في المجال لمناقشة التحديات والفرص المحلية والعالمية.

ومن خلال ورش الخلوة سيعمل الحاضرون من كافة القطاعات المختلفة على وضع اللبنة الأولى لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات». وأضاف سموه: «الذكاء الاصطناعي سيغير العالم للأفضل، ودبي كعادتها السباقة ستخطط وتسعى أن تكون الأفضل في هذا المجال عالمياً».

خلوة

وقال سموه عبر منصة «إكس»، أمس: «نعلن تنظيم خلوة الذكاء الاصطناعي 2024 في 11 يونيو المقبل، والتي سيشارك فيها أكثر من 1000 خبير ومختص لمناقشة التحديات والفرص المحلية والعالمية.

من خلال هذه الخلوة سيعمل المشاركون من كافة القطاعات المختلفة على وضع اللبنة الأولى لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات».

وأضاف سموه: «‏هذا هو الحدث الأول ضمن خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وسنشهد تباعاً خطوات عملاقة في هذا المجال بما يخدم طموحاتنا اللامحدودة لتسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان.. ولتحقيق أفضل جودة حياة لدبي وأهلها».

وختم سموه بالقول إن «‏الذكاء الاصطناعي سيغيّر العالم للأفضل، ودبي لا تنتظر التغيير بل تصنعه، ونسارع الخطى لتحقيق الريادة في الذكاء الاصطناعي عالمياً».

نخبة

وتجمع دبي نخبة خبراء الذكاء الاصطناعي العالميين في كافة المجالات المختلفة، وتتميز الإمارة ببنيتها التحتية الرقمية المتميزة وسياساتها الداعمة لخلق بيئة خصبة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وسيحصل المشاركون في الخلوة على فرصة استثنائية في أن يكونوا جزءاً من نقاشات علمية وورش عمل متخصصة، بالإضافة إلى حضور جلسات ستطرح فيها توجهات الذكاء الاصطناعي المحلية والعالمية.

حيث سيناقش المشاركون في ورش الخلوة أهمية تقدم الذكاء الاصطناعي محلياً، واقتراح تغييرات واستحداث تشريعات متعلقة بالذكاء الاصطناعي لتشكيل البيئة الأكثر خصوبة لهذه التقنيات، وتطوير سياسات تدعم التقدم المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، والقضايا الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي لضمان أن التطور الكلي يفيد المجتمع.

كما سيعمل المشاركون في الخلوة على ابتكار خطط لتبني الذكاء الاصطناعي من أجل الابتكار وزيادة التنافسية في القطاعات المختلفة، واقتراح استخدامات للذكاء الاصطناعي تحدث نقلة نوعية في حياة الناس، فضلاً عن التفاعل مع مجتمع الذكاء الاصطناعي والمواهب المحلية.

وتعد خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي خارطة طريق لتعزيز جودة الحياة في دبي من خلال تبني الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات والمجالات ذات الأهمية لمستقبل الإمارة، لتصبح الأكثر دعماً للاقتصاد والأفضل توظيفاً للتقنية والأسرع في تبني التطبيقات المتقدمة.

وتستهدف الخطة توفير أفضل بيئة لشركات الذكاء الاصطناعي والمواهب العالمية، وأن تكون إمارة دبي الأعلى في تبني الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي، وجعل إمارة دبي مختبراً عالمياً لحوكمة وتشريعات الذكاء الاصطناعي، والوصول إلى أفضل تطبيق لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاستراتيجية.

وتدعم خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الهادفة إلى توليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنوياً سيضيفها لاقتصاد دبي، وترسيخ موقع الإمارة ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية حول العالم، ورفع إنتاجية الاقتصاد بنسبة 50 % من خلال الابتكار وتبني الحلول الرقمية.

الصورة :

Email