«أبوظبي للتنقل» منصة لاستعراض أحدث التقنيات والحلول المستدامة في القطاع

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عبدالله المرزوقي، مدير عام مركز النقل المتكامل، أن أسبوع أبوظبي للتنقل والذي يشمل معرض «موبيليتي لايف» يعكس مدى التزام إمارة أبوظبي بالوصول إلى مستقبل متطور ومستدام، وتعززه مشاركة قرابة 250 من الخبراء في قطاع النقل، وعرض أحدث المركبات الصديقة للبيئة والتي تهدف إلى مستقبل نقل ذكي.

ويقام معرض «موبيليتي لايف» على أرض المعارض «أدنيك» ويختتم، اليوم، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للتنقل، والذي يعد الحدث الأكبر في مجال النقل المستدام، وتنظمه دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، ويهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في قطاعات النقل.

من جهته، قال المهندس عبد الرحمن علي الشيزاوي المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والشؤون الاستراتيجية في مركز النقل المتكامل لـ«البيان» إن المعرض يجمع شركات متخصصة في مجال التنقل ويشمل القطاعات البرية والبحرية والجوية، بالإضافة إلى عرض أحدث التقنيات والتكنولوجيا المستخدمة في النقل المستدام والذكي وأيضاً تقديم الحلول التي تساعد على تخفيض البصمة الكربونية.

وأشار إلى أن أسبوع أبوظبي للتنقل يتناول استراتيجية قطاع الطيران، والتي تم إعدادها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين بهدف تقديم تجربة سفر عالمية المستوى، كما يتم استعراض مجموعة حلول مبتكرة للتنقلات البحرية والخدمات الحائزة على جوائز في أبوظبي، والتي تعكس التزام الإمارة بتوفير تجربة بحرية استثنائية على مستوى عالمي، لافتاً إلى أن معرض «موبيليتي لايف» يسلط الضوء على برنامج الحافلات الخضراء وأبرز الجوانب البيئية لحلول التنقل الأخضر ومدى إسهامه في زيادة كفاءة قطاعات النقل بشكل عام.

كما أكد أن المعرض يتناول مجموعة واسعة من الجوانب في مجال النقل، بما في ذلك المركبات ذاتية القيادة والنقل الكهربائي والوقود البديل والطاقة والشحن والتكنولوجيا والابتكار والمدن الذكية والنقل العام وإدارة الأساطيل والموانئ والخدمات اللوجستية وغيرها، كما يتخلل الحدث أنشطة ومبادرات عدة تهدف إلى دعم ريادة أبوظبي ومكانتها العالمية في مجال النقل الذكي والذاتي.

وحول جهود النقل المتكامل في التنقل الأخضر، قال إن إمارة أبوظبي لها جهود ضخمة في الحفاظ على البيئة وتقليل البصمة الكربونية، ولدينا تجارب عدة في مجال التنقل المستدام من خلال الاستخدام الفعلي وليس التجريبي لسيارات أجرة (تاكسي) وحافلات نقل عام صغيرة ذاتية القيادة، وتم توسيع هذه التجربة لتشمل جزيرتي ياس والسعديات، على أن تنتقل التجربة إلى مدينة أبوظبي من الانتهاء من دراسة شاملة للبنية التحتية لمدينة أبوظبي.

Email