«التنمية الأسرية» بأبوظبي تعزز الثقافة المجتمعية بالمعرفة وتطوير الذات

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي مجموعة من الفعاليات والبرامج الثقافية، حرصاً منها على تعزيز الثقافة المجتمعية وتلبية احتياجات الأفراد الثقافية في المجتمع الإماراتي، وذلك باستضافتها لنخبة من الشخصيات المبدعة في الدولة والوطن العربي.

وتسعى مؤسسة التنمية الأسرية من خلال مكتبة زايد الإنسانية، إلى توفير أحدث الإصدارات للروّاد، والكتب للباحثين عن التطوير وتنمية الأبناء، حيث تُعد المكتبة صالوناً ثقافياً لتبادل الخبرات والأفكار الخلاقة والمبتكرة، إذ يلتقي المبدعون وروّاد المكتبة من أجل التشارك في الإلهام وصناعة التغيير لمستقبل أفضل للأجيال.

وقالت فاطمة المنصوري، مديرة مركز مؤسسة التنمية الأسرية بالمرفأ ورئيسة فريق مكتبة زايد الإنسانية: «إن المكتبة تهتم بتوفير مجموعة من كتب المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتعزيز إرثه الخالد والملهم للأجيال، إلى جانب الكتب التراثية لتعزيز الهوية الوطنية، والعديد من الكتب في المجال الاجتماعي وتربية الأبناء والأمومة والأبوة وغيرها».

وأضافت المنصوري، أن المكتبة نفذت في الربع الأول من العام الحالي أكثر من 80 ورشة بحضور 3600 مشارك على مستوى مناطق الإمارة في (أبوظبي، العين، منطقة الظفرة)، مشيرة إلى أن مكتبة زايد الإنسانية تقدم خدمات رئيسية لجميع أفراد المجتمع.

وتسعى مؤسسة التنمية الأسرية من خلال مكتبة زايد الإنسانية إلى تعزيز الانتماء الوطني لدى الأطفال والشباب، والمحافظة على منظومة القيم والمبادئ الإماراتية والهوية الوطنية، وتوفير مصادر معرفية متنوعة من خلال استعارة الكتاب الذي يعد رافداً رئيسياً للمعرفة، واستقطاب المواهب الفكرية والعلمية لدى الأسرة والمجتمع للإسهام في التنمية الثقافية والاجتماعية الشاملة، وتنمية المجتمع من خلال توفير بيئة تعزز مفهوم وقيمة القراءة، وتبادل المعرفة بشكل مستدام، واستثمار التقنية الحديثة في نشر الثقافة والقراءة وتعزيزها بين أفراد الأسرة، بالإضافة إلى تفعيل الشراكة الثقافية مع المؤسسات العاملة في إمارة أبوظبي بما يخدم أهداف واستراتيجية المؤسسة.

Email