المؤسس والرئيس التنفيذي للمنصة لـ «البيان»:

«تكلم» عززت الصحة النفسية والمستوى الأكاديمي لطلبة جامعة زايد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفادت خولة أحمد الحمادي المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة «تكلم»، لـ «البيان»، بأن المنصة المتخصصة في مجال تكنولوجيا الرعاية النفسية والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، أسهمت في تعزيز الصحة النفسية، وخفض الضغوطات الناتجة عن التعلم لدى طلبة جامعة زايد، ما يحقق لهم التوازن والتميز في العملية التعليمية، كما أسهمت في تقليل النظرة السلبية المرتبطة بطلب الدعم النفسي.

حلول مبتكرة

وأضافت أن المنصة تهدف إلى الوصول لحلول مبتكرة في مجال الرعاية النفسية، من خلال الاستخدام المتقدم للذكاء الاصطناعي، بغرض خلق تأثير إيجابي متسارع.

وأوضحت أنه تم تسهيل الوصول للمنصة عن طريق التكنولوجيا الذكية، لتسهيل وصول الطلبة إليها عبر هواتفهم الذكية والأجهزة اللوحية من أي مكان يوجدون فيه، لطلب الدعم النفسي بخصوصية كبيرة، كما تقوم المنصة أيضاً بنشر الوعي بأهمية الصحة النفسية.

وأكدت الحمادي على أهمية الصحة النفسية، خاصة في وقتنا الراهن، في المؤسسات التعليمية والأكاديمية، مشيرة إلى أن الطلبة في هذه المراحل قد يكونون عرضة للاضطرابات النفسية، نتيجة لضغوطات العملية التعليمية، لذا، فإن منصة «تكلم» تتعامل مع هذه الحالات بغرض تحقيق درجة مقبولة من الصحة النفسية للجميع، باحتواء كل ما من شأنه أن يؤثر في العملية التعليمية والمناخ الأكاديمي، وتوفير بيئة إيجابية للطلبة، ما يزيد من إنتاجيتهم وتميزهم الأكاديمي.

توازن نفسي

وأفادت أيضاً بأن المنصة تهدف إلى خلق التوازن النفسي والتأقلم على مسؤوليات الحياة، لا سيما للمرأة التي تدرس وتعمل وفي ذات الوقت تمارس مهامها كزوجة وأم، مشيرة إلى أن «تكلم» هي منصة ذكية تسهل الوصول إلى خدمات الرعاية النفسية للطلبة والموظفين، والكادر الأكاديمي وللشركات، والأفراد بشكل عام.

وقالت: إن المنصة تقدم العديد من الخدمات، مثل الدورات التدريبية، وجلسات التأمل العلاجية، التي تساعد في تعزيز الصحة النفسية للطلبة والموظفين من جميع الفئات، وفي نهاية العام الماضي، ركزنا على تعزيز الصحة النفسية لدى طلبة الجامعات، لا سيما جامعة زايد، بالتركيز على مساعدتهم في التخلص من الضغوطات التي قد يعانون منها في العملية التعليمية.

100 مليون فرد

وأوضحت أن المنصة انطلقت من أزمة جائحة «كورونا»، حيث برزت الحاجة ملحة للتركيز على تعزيز الصحة النفسية، وتغيير النظرة السلبية والخاطئة عن المفهوم المرتبط بالسعي نحو طلب العلاج النفسي، لافتة إلى أن هناك ما يقرب من 100 مليون شخص يعانون من الاكتئاب والقلق حول العالم، ما يتسبب في ضعف إنتاجية الأفراد، كما يتم إنفاق ما يقارب واحد تريليون دولار على العلاج النفسي سنوياً.

Email