احتفاء بأسبوع الأصم العربي الـ49

«تنمية المجتمع» تنظم ورشة للتعريف ببيئة العمل الملائمة لذوي الإعاقة السمعية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تزامناً مع احتفاء دولة الإمارات العربية المتحدة بأسبوع الأصم العربي التاسع والأربعين 2024، الذي ينطلق 20 ــ 27 أبريل تحت شعار «توفير فرص عمل مناسبة للصم.. رجالاً ونساءً في القطاعين العام والخاص»، تنفذ وزارة تنمية المجتمع يوم الخميس الموافق 25 أبريل، ورشة تعريفية تحت عنوان «البيئة المؤهلة لأصحاب الهمم»، بمشاركة عدد من ممثلي الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بتوظيف أصحاب الهمم من «فئة الإعاقة السمعية».

وستسلط الورشة الضوء على عدد من المحاور منها التعريف بالبيئة المؤهلة في العمل لأصحاب الهمم وأثرها على جودة حياة أصحاب الهمم، أفضل المعايير والمواصفات العالمية في مجال البيئة المؤهلة التي تضمن وجود بيئة سهلة وآمنة، إضافة إلى التحديات التي قد تواجه أصحاب الهمم في بيئة العمل.

اهتمام كبير

وأولت الوزارة ذوي الإعاقة السمعية، اهتماماً كبيراً ضمن رؤيتها وخططها الاستراتيجية، وفي المقدمة منها الاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم وتوظيفهم من خلال «منصة توظيف أصحاب الهمم»، حيث يبلغ حالياً عدد المسجلين فيها من ذوي الإعاقة السمعية 222 شخصاً، بينما وصل عدد الذين تم توظيفهم 22 شخصاً، فيما تعتبر المنصة حلقة التواصل مع مختلف الجهات والشركات الحكومية الاتحادية والمحلية والخاصة، التي توفر فرصاً وظيفية تتوافق مع قدراتهم وطموحاتهم.

وتعمل الوزارة بشكل حثيث على تعزيز دمج ذوي الإعاقة السمعية مجتمعياً، وتمكينهم من الحصول على حقوقهم الأساسية، كتوفير فرص عمل وتوظيف تناسب إمكانياتهم، وهو ما تسعى إليه الوزارة من خلال المشاركة في معارض التوظيف في الدولة، إضافة إلى توفيرها بيئة ميسرة للحصول على الفرص المهنية التي تلائمهم من خلال «منصة توظيف أصحاب الهمم»، بدءاً من مرحلة التسجيل في المنصة وقبول الطلبات، ومروراً بآليات المقابلة والتدريب والوصف الوظيفي والمتابعة بعد التوظيف، وغيرها من المعايير التي تضمن أن تكون عملية التوظيف والتشغيل فعلية وعملية.

20

واستمراراً لجهود الوزارة المتواصلة، تم تنفيذ 20 دورة تدريبية تعريفية عن لغة الإشارة في 2023، استفاد منها 520 شخصاً، استهدفت مختلف الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، ومن بينها جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وبنك دبي الإسلامي، وعدد من المدارس الحكومية.

Email