أطلقت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي مبادرة «أكتيف باركس»، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، وبلديات مدينة أبوظبي ومدينة العين ومنطقة الظفرة.
وتهدف المبادرة، التي تستمر على مدار العام، إلى الحفاظ على اللياقة البدنية في المجتمع، وتشجيع كافة الفئات من مواطنين ومقيمين على المشاركة في ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة، واعتمادها كأسلوب حياة، عبر الاستفادة من المرافق المتنوعة التي توفرها الإمارة، كالحدائق العامة والمساحات الخضراء العصرية.
وأكدت ميساء محمد النويس مدير إدارة المشاركة المجتمعية والتطوع، في هيئة المساهمات المجتمعية «معا»، في تصريحات لـ«البيان»، أن المبادرة جاءت بالتعاون مع مركز حركة، أحد المشغلين المشاركين لبرنامج العمل التطوعي للمشاركة المجتمعية الذي توفره «معاً»، لتقديم المنح لمؤسسات القطاع الثالث، لتمكينهم من تنفيذ المبادرات المجتمعية الرامية إلى إتاحة حلول مستدامة وفعالة، قادرة على تلبية الأولويات المجتمعية في أبوظبي، ويتيح البرنامج جلسات دورية مجانية لتعزيز اللياقة البدنية لجميع السكان من مختلف الفئات بأبوظبي.
545 حصة
وأشارت النويس إلى تنفيذ 545 حصة تدريبية مجانية في مجال اللياقة البدنية في 12 حديقة عامة، بإشراف نخبة مختصة من المدربين المؤهلين رياضياً، موضحة أن المبادرة تسعى إلى إيجاد الحلول المبتكرة للأولويات الاجتماعية لسكان أبوظبي، مثل الرياضة والروابط الأسرية والاجتماعية، بما في ذلك تشجيع ممارسة الأنشطة البدنية، واعتماد نمط حياة أكثر صحة بين سكان الإمارة، لترك أثر مستدام، وتحقيق الفائدة لصالح أفراد المجتمع كافة.
ويستمر البرنامج لمدة عام واحد، بعد انطلاقه في سبتمبر الماضي، ونجح البرنامج منذ ذلك الحين في استضافة 3,840 مشتركاً و164 متطوعاً، عبر 498 جلسة نظمها لغاية اليوم.
وقالت مدير إدارة المشاركة المجتمعية والتطوع، في هيئة المساهمات المجتمعية «معا»، إن الهيئة توفر مجموعة من الفرص التطوعية المجتمعية في العاصمة أبوظبي، تحت مظلة مبادرة «نتطوع معاً»، الرامية إلى معالجة الأولويات الاجتماعية الملحّة، والارتقاء بجودة حياة أفراد مجتمع أبوظبي، وتشمل قائمة برامج ومبادرات المشاركة المجتمعية والتطوع التي يقدمها المشغلون بدعم من الهيئة معاً، «فت فام» من ريجنال للرياضات: وهو برنامج للشمول الاجتماعي، يوفر لأصحاب الهمم إمكانية التدريب على ممارسة كرة القدم بمساعدة المتطوعين، إلى جانب برنامج قادة الصحة التدريبي في المدارس من مركز حركة، ويمتد لعشرة أسابيع، ويستهدف الطلاب بين 12 - 18 عاماً، بهدف تجهيزهم ليكونوا سفراء الصحة المتطوعين داخل مجتمعهم المدرسي.