كشفت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، عن قائمة المشاركين الدوليين البارزين في قمة الهيدروجين الأخضر، التي تشمل بوريس جونسون، رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق، ووزراء من دولة الإمارات وأذربيجان واليابان وهولندا، إضافة إلى نخبة من قادة الأعمال، والمغامر العالمي الدكتور برتراند بيكارد.

وستنعقد الدورة الثانية لقمة الهيدروجين الأخضر، التي تستضيفها «مصدر» تحت عنوان «بناء اقتصاد الهيدروجين: من الحوار إلى الواقع»، غداً، ضمن فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تقام في أبوظبي. وستجمع القمة لاعبين بارزين في قطاع الهيدروجين العالمي بهدف إجراء نقاشات بناءة تسهم في تسريع تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر بما يدعم عملية التحول في قطاع الطاقة.

ويمتلك بوريس جونسون، الذي يشارك في القمة متحدثاً رئيساً، خبرة دولية كبيرة في تطوير مبادرات الطاقة النظيفة، إذ وضع خلال شغله منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة، خططاً لبناء قطاع متطور للهيدروجين منخفض الكربون كجزء أساسي من عملية انتقال المملكة نحو تحقيق الحياد المناخي. وسيشارك أيضاً الدكتور برتراند بيكارد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «كلايميت إمبلس»، متحدثاً في القمة، حيث سيسلط الضوء على التقدم الذي تم إحرازه باتجاه تحقيق هدفه المتمثل في القيام بأول رحلة جوية حول العالم بطائرة تعمل بالهيدروجين. وتشمل إنجازات الدكتور بيكارد التي حطم من خلالها أرقاماً قياسية، قيامه بأول رحلة بالمنطاد دون توقف حول العالم، إضافة إلى رحلة «سولار إمبلس»، أول رحلة حول العالم بطائرة تعمل بالطاقة الشمسية.

فعاليات قمة

وسوف تشمل فعاليات قمة الهيدروجين الأخضر انعقاد جلسة وزارية رفيعة المستوى تركز على الاستراتيجيات والسياسات الوطنية الهادفة إلى تسريع بناء اقتصادات الهيدروجين الأخضر. وتشمل قائمة الوزراء المشاركين في الجلسة برويز شهبازوف، وزير الطاقة في أذربيجان، ويوشيدا نوبوهيرو، نائب وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان، وفريدريك ويسلينك، المبعوث الخاص للطاقة من وزارة الشؤون الاقتصادية وسياسات المناخ في هولندا.

وستُنظم كذلك جلسة حوارية تناقش سياسة أبوظبي المبتكرة للهيدروجين منخفض الكربون وتأثيرها في الصناعات الحيوية، وستضم متحدثين، من ضمنهم المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، ومحمد عبدالقادر الرمحي، الرئيس التنفيذي لإدارة الهيدروجين الأخضر في «مصدر»، إلى جانب مجموعة من الشركاء رفيعي المستوى.

وستجمع قمة الهيدروجين الأخضر مشاركين من القطاعين العام والخاص، بدءاً من صناع السياسات وقادة القطاعات وصولاً إلى المستثمرين المنفتحين على الخيارات الجديدة ورواد الأعمال. وستشمل فعاليات القمة جلسة نقاش حول «تمويل التحول»، وستركز على العوامل اللازمة لجعل مشاريع الهيدروجين الأخضر قابلة للتمويل، وجلسة أخرى تتناول التركيز إقليمياً على تطوير اقتصادات الهيدروجين الأخضر في آسيا والولايات المتحدة وأوروبا.