ضمن مشاركتها في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2024

«الطاقة والبنية التحتية» تستعرض جهود الإمارات في الطاقة النظيفة والحياد المناخي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشارك وزارة الطاقة والبنية التحتية، في فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2024، التي تنطلق أعمالها غداً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) وتستمر حتى الـ18 من الشهر الجاري، وتستعرض إنجازات الدول في قطاع الطاقة، لاسيما النظيفة والمتجددة منها، وجهودها في الحياد المناخي.

كما تستعرض الوزارة، إنجازات الإمارات في مجال الطاقة، وعلى الخطوات والإجراءات الفعالة والمبادرات النوعية والطموحة الداعمة لمسيرة الدولة نحو الريادة العالمية في مجال الطاقة والاستدامة والتغير المناخي.

وقال المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول: «تمثل هذه القمة فرصة حقيقية للتحفيز على تعزيز التعاون الدولي لتبادل المعرفة والتجارب الناجحة في مجال الطاقة النظيفة، وتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، ودعم تطوير نظام طاقة مستدام وآمن ومنخفض التكلفة، وإن مشاركة الوزارة في القمة تُعد تجسيداً لمساعيها الرامية إلى تبادل الخبرات والمعارف».

وأضاف: تعد الإمارات سباقة في تنويع مصادر الطاقة، والاعتماد على أحدث الممارسات والتكنولوجيا الداعمة لاستدامة هذا القطاع الحيوي، وقد كانت من أوائل دول المنطقة التي صدقت على اتفاقية باريس للمناخ، وضمن جهودنا الحثيثة أطلقنا في العام 2017 استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، وتم تحديث الاستراتيجية العام الماضي بهدف تسريع تحول الطاقة، ورفع إسهام النظيفة منها في مجمل مزيج الطاقة المنتجة في الدولة، إذ تستهدف الاستراتيجية خفض الانبعاثات للوصول للحياد المناخي بحلول العام 2050، ورفع إسهام الطاقة المتجددة إلى 3 أضعاف بحلول 2030، ورفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 42% - 45%، إضافة إلى رفع مجمل القدرة المركبة للطاقة النظيفة من 14.2 جيجاوات إلى 19.8 جيجاوات بحلول العام 2030، ورفع إسهام القدرة المركبة للطاقة النظيفة من مجمل مزيج الطاقة بحلول 2030 إلى (30%).

وتابع وكيل الوزارة: كما أطلقت الدولة الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، والتي تمثل خطة طويلة الأجل لترسيخ مكانة الدولة رائداً عالمياً في مجال إنتاج واستخدام الهيدروجين النظيف.

 
Email