كشف الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن عدد المعاملات التي أنجزتها الإدارة خلال الربع الأول من العام الجاري بلغ 3 ملايين و518 ألفاً.

فيما بلغ عدد المعاملات المنجزة خلال العام الماضي أكثر من 19 مليون معاملة، في حين تخطى عدد المسافرين القادمين والمغادرين عبر منافذ دبي الجوية والبرية والبحرية العام الماضي أكثر من 60 مليون مسافر.

أفضل الممارسات

وقال الفريق المري: إن «إقامة دبي» تسعى لتقديم خدمات هي الأفضل والأذكى على مستوى العالم من حيث سرعة إنجاز إجراءات المسافرين، إذ تتبنى أفضل الممارسات العالمية، وذلك بالتعاون مع مختلف الشركاء العاملين في مطارات دبي كشرطة دبي وهيئة دبي للطيران المدني وجمارك دبي وشركات الطيران والجهات المختلفة التي تعمل بروح الفريق.

وتشعر المسافر عند استخدامه لمطار دبي بأن يتعامل مع جهة واحدة وليس جهات مختلفة، لافتاً إلى أن إقامة دبي حريصة على تسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لاستيعاب النمو المتزايد في أعداد المسافرين عبر مطار دبي الدولي الذي يعد اليوم واحداً من أكثر المطارات ازدحاماً في العالم في حركة المسافرين، والذي يتعامل مع متوسط يومي يصل أحياناً إلى 200 ألف مسافر.

قصص نجاح

وأثنى الفريق المري على فوز الإدارة بجائزة فئة النخبة بفضل موظفي الإقامة الذين يسعون إلى التكيف مع التحدّيات والابتكار في تقديم الحُلول الفعّالة، والذين أثبتوا بجدارة أنهم يستحقون التقدير، متمنياً لهم مستقبلاً مشرقاً ومملوءاً بالإنجازات والنجاحات نحو المزيد من التميز والريادة، لافتاً إلى أن إقامة دبي حريصة على نقل قصص تميز موظفيها للجميع من خلال عرض تجاربهم بصورة واضحة ودقيقة للراغبين في حصد التميز.

وأشار إلى أنه في يوم 19 أبريل الجاري سيمر عام على تدشين منصات جوازات الأطفال، والتي منحت الأطفال فرصة ختم جوازاتهم بأنفسهم من خلال المنصات في مبنى القادمين بمطار الدبي الدولي، والذي يوفر لهم تجربة ثرية وغير مسبوقة، مؤكداً أن نجاحها وتحقيقها لأهدافها يتطلب مواصلة العمل وتطويره لتعزيز ريادة دبي، ومواكبة استراتيجيات الإدارة العامة الهادفة إلى توفير تجربة متميزة للمسافرين ومن بينهم الأطفال.