بحضور سعيد بن طحنون.. محمد بن ركاض يستضيف المجلس الرمضاني البيئي السنوي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

استضاف الشيخ محمد حمد بن ركاض العامري عضو المجلس الاستشاري لإمارة أبوظبي في مجلسه بالعامرة في منطقة العين، المجلس الرمضاني البيئي السنوي الذي تنظمه جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية احتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني، وذلك بحضور معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، والشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، والدكتور إبراهيم علي محمد رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة، وعدد من المسؤولين في المؤسسات الحكومية والخاصة، ونخبة من الضيوف والإعلاميين. وتخلل المجلس عرض فيلم وثائقي عن محطات وإنجازات خالدة في مسيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
 
وفي هذا الإطار قال معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان:" إن اهتمام الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بقضايا البيئة، أكسب دولة الإمارات مكانة عالمية وشهرة دولية مرموقة. وأؤكد على أن الإمارات جنت ولا تزال تجني وباقتدار نتائج غرس المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، إزاء رؤيته الثاقبة وفكره في المجال البيئي والتي جعلت من الدولة نموذجا عالميا استثنائيا في المحافظة على البيئة وحمايتها، إضافة إلى استدامة مواردها الطبيعية". مشيراً إلى أن يوم زايد للعمل الإنساني يجسّد مسيرة عطاء الإمارات، ونهجها الإنساني، الذي أرساه الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وجعل من دولة الإمارات أيقونة العطاء العالمي.

كما قال الشيخ محمد حمد بن ركاض العامري: “نعم، إن إنجازات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجال المحافظة على البيئة والتنوع الحيوي تشكل علامة فارقة ونموذجاً يحتذى به".

وأشاد بن ركاض بجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبالإعلان عن تمديد عام الاستدامة ليشمل 2024. وقال: "في هذا حتماً تأكيد على أن حماية البيئة وصيانة الموارد أولوية أساسية ضمن نهج الاستدامة الراسخ في الإمارات، ومسؤولية جماعية لكل أفراد المجتمع".

وأوضح الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري إن لقيادة دولة الإمارات توجيهات رشيدة حول تعزيز ريادة الإمارات ورؤاها العالمية في ترسيخ مبادئ الاستدامة والتي تعد واحدة من الأولويات الرئيسية، ولتكون المحرك الرئيسي والداعم لتحقيق التنمية الشاملة على المستويات الوطنية والعالمية. وأضاف:" إن فكر ورؤية الشيخ زايد، طيب الله ثراه، نحو البيئة، ساهم بشكل كبير في تحقيق العديد من الإنجازات البيئية على أرض الإمارات. ومن جانب آخر اعتبر القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد، البيئة أمانة يجب الحفاظ عليها للأجيال المقبلة". مشيداً بجهود جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية في سعيها الدائم لتطبيق ممارسات مستدامة من خلال مجموعة من المبادرات والأنشطة المجتمعية.

وأشار الدكتور إبراهيم علي محمد إلى أن للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، جهود رائدة لحماية البيئة، وقد نال، طيب الله ثراه، تقديراً عالمياً كبيراً، منحته على إثره منظمات عالمية جوائز تقديرية، إضافة إلى الشهادات والجوائز التي تدل جميعها على حجم جهوده وتقديرها، إلى جانب إنجازاته التاريخية التي ستترك بصمات خالدة لأجيال عديدة قادمة. مؤكداً أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية تعكس عظمة إنجازات المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي أرسى قواعد العمل الإنساني في دولة الإمارات.

وتم في ختام المجلس تكريم عدد من الشخصيات المجتمعية والإعلامية لجهودها الرائدة والمستدامة مع جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية، والتعاون في إطلاق المشاريع والمبادرات البيئية والمتعلقة بالاستدامة.

Email