عبدالله بن بيه: الشيخ زايد قدوة حسنة ومدرسة ملهمة للأجيال في بذل الخير

عبدالله بن بيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، أن القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يعتبر قدوة حسنة ومدرسة ملهمة للأجيال في بذل الخير للوطن وللغير ومساعدة القريب والغريب، ومثلاً في الريادة والتطلع للأفضل.

مبادرات

وقال في تصريح بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، إن مبادرات الشيخ زايد الإنسانية جعلت منه رمزاً للحكمة والخير والعمل الإنساني في جميع أنحاء العالم، فهو حيثما ذُكِر ذُكِرت بذكره السماحة والتسامح.

وأضاف أن قيم المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وخصاله الحسنة تترسخ اليوم وتتعزز لتصل إلى ذروة مداها في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إذ لا تكاد تسمع بجائحة ولا زلزال أو فيضان أو حرب في مكان قريب ولا بعيد، ولا شقيق في الدين أو غريب، إلا وتجد نفع الإمارات حاضراً وعونها بادراً، في تمثل عميق لاستدامة القيم وانتهاج لإرث المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، إرث إغاثة الملهوف وإعانة المحتاج.

ولفت إلى أن من أبرز مبادرات الإمارات الإنسانية النافعة، «مبادرة محمد بن زايد للماء» ومبادرة «وقف الأم»، وهبة الفارس الشهم لإغاثة إخوتنا المستضعفين في فلسطين، بإيصال المساعدات إليهم، وتوفير سقيا الماء والغذاء والدواء، إذ أنشأت الإمارات محطة لتحلية مياه البحر لتوفير المياه الصالحة للشرب للآلاف من سكان غزة، ودشنت مستشفى ميدانياً لعلاج الجرحى والمصابين، واستقبلت الآلاف من الأطفال المصابين وذويهم وأصحاب الأمراض المستعصية للعلاج في مستشفيات الدولة.

قيم

ودعا إلى ربط الأجيال الناشئة بهذه القيم الأصيلة والشيم النبيلة وذلك الطموح والتطلع وتلك الرؤية الواضحة والرأي المستنير الذي ميز المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، لتسير الأجيال على نهجه وتقتفي أثره وتبني وتشيد وتحفظ هذا الوطن وتحافظ على مسيرته المباركة.

 

Email