«أقدر» ينظم ملتقى غرس زايد 2024

عدد من المشاركين في الملتقى | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم برنامج خليفة للتمكين «أقدر»، ملتقى غرس زايد (2024) تحت شعار «عشرون مضت وآثاره خالدة»، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، وبالتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام.

وتضمن الملتقى، جلسات حوارية تجمع بين جيلين مختلفين شارك فيها متحدثون من جهات مختلفة في الدولة، وأعضاء من البرلمان الإماراتي للطفل، وناقشت عدداً من المحاور المتمثلة في استعراض مآثر وإنجازات الشيخ زايد في العمل الإنساني، وغرس قيمه في نفوس الأجيال الحالية والمستقبلية، فضلاً عن دور الجهات الحكومية في تعزيز قيم الشيخ زايد، وتسخير الإمكانات لتأصيل شخصيته دولياً.

وشارك في الجلسات الحوارية، التي أدارها الرائد حسن البدوي، كل من: المستشار سالم عبيد الزعابي من وزارة الخارجية والمستشار راشد إبراهيم المطوع النعيمي من مكتب معالي وزير التسامح والتعايش، ومحمد سعيد الرميثي، مستشار الشؤون المحلية في الهلال الأحمر الإماراتي والدكتور محمد المنصوري، مسؤول تطوير جودة التعليم في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وأحلام سعيد اللمكي، مديرة إدارة البحوث والتنمية في الاتحاد النسائي العام، والنقيب عبدالرحمن النعيمي من مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، وخبير البحوث سعيد خميس السويدي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.

وفي مستهل الملتقى، أكد المستشار الدكتور إبراهيم الدبل، الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين، أن الملتقى هذا العام يصادف مرور (20) عاماً على رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتأتي أهميته كونه يحتفي بتراث ورؤية الشيخ زايد، وتراثه الإنساني الغني والحافل بالإنجازات التي أذهلت العالم بأسره.

وأوصى المشاركون في الملتقى بضرورة العمل على تحويل إرث الشيخ زايد، الذي يتجلى في حبه للخير وفي عطائه وفي مد يد العون والمساعدة للقريب والبعيد، إلى إرث عالمي تستفيد منه الإنسانية جمعاء.

وأشاد المستشار سالم عبيد الزعابي من وزارة الخارجية بملتقى غرس زايد، مؤكداً أن الوالد الراحل كان يتحلى بصفات الأخوة والإيثار، وكان محباً للخير للبعيد قبل القريب.

وقال المستشار محمد سعيد الرميثي: «إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، امتلك رؤية ثاقبة ونهجاً فريداً في تأصيل العمل الإنساني والاهتمام بمضامينه والحث عليه، وارتبط اسمه بالعمل الإنساني، وما ذكر العمل الإنساني إلا مرادفاً لزايد الخير، الذي وضع الإمارات في مصاف الدول العصرية المتقدمة».

مناسبة

قال المستشار راشد إبراهيم المطوع النعيمي: «إن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة نستذكر فيها مسيرة حب وعطاء وبذل للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتاريخ التاسع عشر من رمضان ليس مجرد تاريخ، وإنما هو محطة مهمة في أجندة دولة الإمارات، وفرصة للجميع من أفراد ومؤسسات اتحادية ومحلية، ومؤسسات القطاع الخاص لاستعراض مآثر وإنجازات الشيخ زايد في المجالات كافة».

 
Email