مناسبة لاستلهام العبر والدروس من الإرث الغني للوالد المؤسس

وزراء: «زايد للعمل الإنساني» يجسد التزام الإمارات الراسخ بقيم العطاء

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي
أكد عدد من الوزراء أن يوم زايد للعمل الإنساني يجسد الالتزام الراسخ لدولة الإمارات العربية المتحدة بقيم التسامح والعطاء، التي أرسى أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأن هذا اليوم يمثل إرثاً عظيماً في العمل الخيري والإنساني، ويعكس التزام دولة الإمارات بالقيم الإنسانية الراسخة، ومناسبة نستلهم فيها العبر والدروس من الإرث الغني للوالد المؤسس في البذل والعطاء والأعمال الإنسانية.
 
مناسبة وطنية خالدة
 
وأكد معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية خالدة نستذكر فيها رحلة وطن مليئة بالعطاء والعمل الإنساني لصالح الإنسانية جمعاء من دون تمييز أو تفرقة، وتقديم يد العون لكل محتاج في مختلف دول العالم.
 
وقال معاليه: «يذكرنا يوم زايد للعمل الإنساني بالالتزام الراسخ لدولة الإمارات العربية المتحدة بقيم التسامح والعطاء التي أرسى أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت على نهجها قيادتنا الرشيدة منذ قيام الاتحاد لتصبح دولة الإمارات في صدارة العمل الإنساني على مستوى العالم».
 
وتابع معاليه قائلاً: «نستلهم في يوم زايد للعمل الإنساني قيمة جوهرية في مجتمعنا، تحفزنا على تعزيز الجهود المبذولة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة الناس، لبناء عالم أكثر إنسانية، يجسّد رؤية الآباء المؤسسين وتطلعات دولتنا، فالعمل الإنساني بالنسبة لدولة الإمارات جزء لا يتجزأ من النهج الذي صنع مكانة دولتنا العالمية وركيزة أساسية في الشراكة على المستوى الوطني بين القطاعين الحكومي والخاص ومختلف فئات المجتمع».
 
وختم معاليه بالقول: «نحن إذ نحيي هذا اليوم، نجدد التزامنا بتعزيز قيم التسامح والعطاء، ونشجع الجميع على المشاركة الفعّالة في العمل الإنساني وتخليد نهج زايد في العطاء الذي لا يعرف حدوداً».
 
مبادرات خيرية
 
أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية مبادرات خيرية متنوعة تزامناً مع «يوم زايد للعمل الإنساني»، الذي يصادف 19 من شهر رمضان من كل عام، وذلك تخليداً لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه واستمراراً لنهج العمل الإنساني الذي يجسد القيم النبيلة والمبادئ السامية التي غرسها.
 
وفي هذه المناسبة، أكد معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن يوم زايد للعمل الإنساني يجسد إرثاً عظيماً في العمل الخيري والإنساني، ويعكس التزام دولة الإمارات بالقيم الإنسانية الراسخة التي غرسها الوالد المؤسس في أبناء الإمارات، والتي أثمرت ريادة الدولة عالمياً في العطاء والعمل الإنساني.
 
وقال معاليه: «ما نشهده من زخم متواصل في العمل الإنساني يمثل ترجمة حقيقية لفكر ورؤى القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، في التسامح والخير والتعايش والعطاء».
 
وأوضح معاليه أن العمل الإنساني هو أحد المرتكزات التي قامت عليها دولة الإمارات وأرساها «زايد الخير»، وهو جزء لا يتجزأ من مبادئ قيادتها وحكومتها وشعبها، ومن الثوابت الأصيلة في المجتمع الإماراتي الذي تتناقله الأجيال. فكما كانت الإمارات سبّاقة إلى الوقوف مع الشعوب المحتاجة والأقل حظاً، نراها في مقدمة الدول التي سارعت إلى مد يد العون إلى الأشقاء في قطاع غزة، للتخفيف من معاناتهم الإنسانية جراء الحرب، وهو ما يبرز جلياً الريادة التي تحظى بها أعمالها الإنسانية النبيلة القائمة على إرثٍ يُعلي العمل الإنساني.
 
ويكرس موقعها عاصمة عالمية لرواد العمل الخيري. وأشاد معاليه بجهود دولة الإمارات في دعم وتطوير المجتمعات وترسيخ مبادئ التعاون والأخوة الإنسانية، كما تطرق إلى الإسهامات المهمة التي تقدمها في مجالات الطاقة المتجددة والاستدامة، وكيف تسهم هذه الجهود في دعم التنمية المستدامة والعمل الإنساني على مستوى العالم.
 
وتفصيلاً، نظمت الوزارة، بمشاركة المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، وكيل الوزارة لشؤون البنية التحتية والنقل، والمهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، فعالية تجهيز وتوزيع المير الرمضاني «سلة الخير» التي تستهدف توفير مواد غذائية للأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود والعمال، بما يعكس أسمى القيم الإنسانية لمجتمع الإمارات، ودور الوزارة المجتمعي وتجسيد روح المسؤولية والمبادرة بفعل الخير.
 
كما قامت الوزارة بتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين، بما يعكس قيم التسامح ويرسخ معاني العطاء وقيم التكافل ونشر روح العمل الخيري والتطوعي، ومبادئ المسؤولية المجتمعية، ونهج الخير الذي رسمته الإمارات لنفسها منذ تأسيسها. كما نظمت الوزارة بحضور وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، إفطاراً جماعياً لفئة الخدمات المساندة في مبنى الوزارة بدبي، وذلك ضمن الفعاليات والبرامج التي تنظمها خلال شهر رمضان المبارك.
 
عبر ودروس
 
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية: «إن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة نستلهم فيها العبر والدروس من الإرث الغني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في البذل والعطاء والأعمال الإنسانية». وأكد معاليه أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تواصل مسيرة العمل الإنساني التي كان الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قد بدأها، وتتوسع فيها إقليمياً وعالمياً لإحياء هذا الإرث الأصيل التي تشتهر به دولة الإمارات حول العالم منذ تأسيسها، عبر العديد من المبادرات الإنسانية الخلاقة الهادفة إلى تخفيف وطأة معاناة الإنسان بغض النظر عن دينه أو عرقه أو ثقافته أو لونه.
 
وأضاف معاليه: «إن احتفاء دولة الإمارات بـ«يوم زايد للعمل الإنساني» في مثل هذا اليوم من شهر رمضان الفضيل سنوياً، يؤكد التزام الدولة بنهجها وأسلوبها المبتكر في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني، وما حققته من نقلة نوعية في مجالات العون الإغاثي، وصولاً إلى تبنيها مشاريع تنموية تسهم في الارتقاء بحياة المجتمعات الأقل حظاً، وليس فقط تقديم المعونات والمساعدات لها».
 
Email