تقديراً لإنجازاته الخيرية في المجال الرياضي
حشر آل مكتوم يكرّم رجل الأعمال شيام بهاتيا بجائزة البصمة الرياضية
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، كرّم سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام رجل الأعمال شيام بهاتيا، وهو أحد أكبر مشجعي لعبة الكريكت على مستوى العالم، بجائزة "البصمة الرياضية" المُقدّمة سنوياً من "مجلس دبي الرياضي" بالتعاون مع مؤسسة "وطني الإمارات" ضمن جائزة "وطني الإمارات للعمل الإنساني".
وأكد "مجلس دبي الرياضي" أن هذه الجائزة تأتي تعبيراً عن تقدير دولة الإمارات لكل جهد من شأنه تعزيز قطاع الرياضة، وبادرة ثناء وعرفان لما قدمه شيام بهاتيا من خدمات للقطاع الرياضي في الدولة ومن أبرزها إنشاء أكبر متحف للكريكت على مستوى العالم في دبي، متضمناً مقتنيات نادرة ومهمة من تاريخ الكريكت العالمي، وكذلك لجهوده ومساهماته الخيرية في المجال الرياضي بتشجيعه التميز في لعبة الكريكت في دولة الإمارات من خلال حفل توزيع جوائز سنوي يكرّم فيه أفضل اللاعبين واللاعبات، والحكّام، بجوائز نقدية وتذكارية ويتم تقديم الجوائز السنوية للفائزين من قبل كبار نجوم اللعبة ومعظمهم من الفائزين بكأس العالم للكريكت، إضافة إلى حرص بهاتيا على لقاء وتكريم لاعبي الكريكت الناشئين المميزين من مختلف دول العالم وتقديم المنح الدراسية لهم، كذلك إنشائه لمؤسسة "Cricket for Care" الخيرية التي يتم من خلالها دعم لاعبي الكريكت الأقل حظاً مادياً في العالم.
متحف دبي للكريكت
تم افتتاح متحف كريكت العالمي في دبي – في العام 2010، ويعد مقصداً للزوار والهواة ونجوم اللعبة حول العالم، إذ يضم مئات الحقائب والكرات والمضارب التي تحمل توقيع وإهداء كبار نجوم اللعبة في العالم إضافة إلى مقتنيات تذكارية لهم وكذلك من البطولات العالمية الكبرى ليشكل المتحف رحلة عبر تاريخ لعبة الكريكت العالمية، كونه يضم كل ما يرغب عشاق اللعبة في معرفته عنها، فيما حظي المتحف بزيارة كبار نجوم اللعبة من حول العالم، والذين أهدوه بدورهم تذكارات من لحظات خاصة في حياتهم المهنية.
وتضم المكتبة الموجودة في المتحف كتباً نادرة يتجاوز عمرها الــ 100 عام، إذ يعود إصدار بعضها إلى العام 1850، وتضم المكتبة أيضاً أثقل كتاب في العالم حيث يبلغ وزنه 25 كيلوغراماً وتم إصداره في العام 1983، وعدداً كبيراً من الكتب والمجلات المتنوعة تم إصدارها من مختلف أنحاء العالم.
عطاء وتقدير
يتم منح جائزة البصمة الرياضية ضمن جوائز "وطني الإمارات للعمل الإنساني" حيث تمت إضافة هذه الفئة في الدورة السابعة للجائزة من أجل نشر ثقافة العمل الإنساني ودعم روح العطاء للمجتمع من خلال الرياضة، وكذلك تعزيز مكانة العمل الاجتماعي التطوعي في القطاع الرياضي، وتتم سنوياً دعوة المؤسسات الرياضية والمجتمعية والأفراد لتقديم ترشحهم للفوز بالجائزة وفق محور التنافس "مسؤولية العمل الإنساني في القطاع الرياضي"، الذي يشمل المبادرات المجتمعية التي تحقق الأهداف الإنسانية والمجتمعية للرياضة بحيث يكون لتلك المبادرات أثر إيجابي على القطاع الرياضي.
وأكد مجلس دبي الرياضي أهمية مشاركة الرياضيين وعشّاق الرياضة وأصحاب الأيادي البيضاء في تأكيد قيم العطاء وتعزيز دور الرياضة في نشر مفاهيم العمل الخيري والإنساني والتطوعي، داعياً المؤسسات الرياضية والمجتمعية وكذلك أفراد المجتمع لتقديم ترشيحاتهم للجائزة ضمن محور التنافس "مسؤولية العمل الإنساني في القطاع الرياضي"، الذي يشمل المبادرات المجتمعية التي تحقق الأهداف الإنسانية والمجتمعية للرياضة بحيث يكون لتلك المبادرات أثر إيجابي على القطاع الرياضي.
مسيرة التكريم
كرّمت جائزة "البصمة الرياضية" العديد من الشخصيات العالمية في مجال الرياضة على مستوى العالم، حيث فاز بالنسخة الأولى من جائزة البصمة الرياضية مجموعة "لاند مارك" التجارية الكبرى تقديراً لدورها في التوعية بأهمية ممارسة الرياضة والنشاط البدني، وفازت شركة "نخيل" بالنسخة الثانية من الجائزة بفضل مبادراتها المستمرة لتعزيز أسلوب حياة متوازن للمجتمع من خلال توفير المرافق الرياضية العصرية التي تعد جزءاً أساسياً في مجتمعات نخيل، وفازت مجموعة "الخيّاط للاستثمار " بالنسخة الثالثة من الجائزة لمبادراتها في نشر ممارسة الرياضة في المجتمع وتقديم المعدات والأجهزة الحديثة لتحقيق ذلك الهدف.
وذهبت الجائزة في نسختها الرابعة الى نجم الكرة العالمية الفرنسي مامادو ساكو اللاعب السابق في أهم الأندية الأوروبية، تقديراً لجهوده ضمن مبادرته الخيرية التي أسسها لدعم المحتاجين وتشييد الملاعب في أفريقيا ودعم المؤسسات الخيرية ذات النفع العام ومن بينها مؤسسة "نور دبي"، حيث سخّر علاقاته الطيبة مع اللاعبين العالميين والمؤسسات العامة ونجوميته لجمع المال لدعم المشاريع الخيرية والمحتاجين في المجال الرياضي والإنساني حول العالم.
