حشر آل مكتوم يكرّم الفائزين بجائزة «وطني الإمارات للعمل الإنساني»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، كرّم سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعه آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام الفائزين بجائزة "وطني الإمارات للعمل الإنساني" في دورتها الحادية عشرة، والتي حملت شعار "هذا ما كان يحبه زايد". وتُقام الجائزة تماشياً مع رؤية مؤسسة وطني الإمارات واستراتيجيتها الرامية إلى ترسيخ استدامة العمل الإنساني في الدولة، وتقديراً للجهود الوطنية والإنسانية التي تُبرز قيم الخير والبذل والتسامح في المجتمع الإماراتي.

وتهدف الجائزة إلى إلهام الأفراد والمؤسسات والهيئات ليكونوا قدوة يُحتذى بها في ميادين العمل والعطاء، إضافةً إلى تعزيز السمات والقيم الإيجابية في المجتمع الإماراتي عبر نشر ثقافة العمل الإنساني. وتحثّ الجائزة على العطاء وتوطيد قيم التكافل والمعروف المستمدة من التعاليم السمحة للدين الإسلامي الحنيف، في حين تدعم أيضاً استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة ورؤية الإمارات 2071 في محور ترسيخ قيم التسامح والتعاون والاحترام من خلال تعزيز مفهوم الخدمة المجتمعية والعمل الإنساني المستدام.

وقال سعادة ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات: "سعادتنا بالغة بالاحتفاء بروح العطاء وتكريم الأفراد والمؤسسات والهيئات التي تُجسّد بعطائها قيم الخير والتسامح التي غرسها في نفوسنا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه. ولا يقتصر دور "جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني" على تكريم الفائزين والاحتفاء بإنجازاتهم، بل تُعدّ تأكيداً على التزامنا بمواصلة مسيرة العطاء والتنمية الإنسانية التي رسختها قيادتنا الرشيدة. ونبارك لجميع الفائزين ونشيد بمساهماتهم القيّمة التي تعزز فاعلية المشاركة المجتمعية وترسّخ مفهوم العمل الإنساني المستدام".

وجرى تكريم الفائزين بجوائز الدورة الحالية وفق بصماتهم المختلفة التي أسهمت في تعزيز العمل الإنساني وترسيخ الفاعلية المجتمعية التشاركية وشملت: "البصمة الذهبية" التي ذهبت إلى الشيخة موزة بنت هلال بن صقر بن زايد آل نهيان، و"البصمة الاستثنائية" لسعادة الفريق محمد أحمد المري، مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، و"بصمة تسامح" التي فاز بها معالي حمدي محمد صبري توفيق الطباع، من المملكة الأردنية الهاشمية، بينما فاز بـ"بصمة إبداع" سعادة اللواء خبير علي حسن المطوع، مساعد المدير العام لشؤون الإطفاء والإنقاذ، بالإدارة العامة للدفاع المدني بدبي.

وذهبت جائزة "بصمة وطن" إلى مركز دبي للأمن الإلكتروني، و"بصمة أمل" إلى محاكم دبي، و"بصمة ثقافة" إلى د. نورة ناصر الكربي، الأستاذ المساعد بجامعة الشارقة، و"بصمة عِلْم" توّج بها نورة يوسف البلوشي، باحث سياسات واستراتيجيات في المجلس الوطني الاتحادي، وفاز بـ"بصمة مجتمع" سعادة سالم بالركاض العامري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، أما "بصمة رياضية" (قدرات بلا حدود) فكانت من نصيب شيام بهاتيا، وهو أحد أكبر مشجعي لعبة الكريكت في العالم وله إسهامات كبيرة في هذا المجال في دولة الإمارات والعالم.

وتُعدّ جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني رمزاً للتقدير والعرفان لكل من ساهم في إثراء المجتمع الإماراتي بأعماله الإنسانية. وتعكس هذه الجائزة التزام دولة الإمارات بمواصلة مسيرة الخير والعطاء. وتتطلّع مؤسسة وطني الإمارات قُدماً لمزيد من الإنجازات التي تُعلي شأن الإنسانية وتُسهم في بناء مستقبل مشرق للأجيال المُقبلة، مستلهمين حكمة ورؤية الوالد المؤسس، ومتمسكين بمبادئ العمل الإنساني التي رسّختها القيادة الرشيدة.

Email