أكد مسؤولو جمعيات خيرية في دبي وعجمان وأم القيوين، أن يوم زايد للعمل الإنساني، فرصة نموذجية لمضاعفة الخير والإحسان، وتعزيز العمل الإنساني، والتنافس في البذل والعطاء، احتساباً للأجر عند الله.
وقال المهندس خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة «دار البر»: إن «يوم زايد» باب كبير لرد الجميل للوطن، والوفاء لمُؤسس دولة الإمارات وقائدها التاريخي، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وطريق لدعم الفقراء والمحتاجين وتلبية احتياجاتهم، داخل دولة الإمارات وفي بقاع عديدة حول العالم، وإغاثة المنكوبين أياً كانت هوياتهم العرقية والثقافية.
باقة مشاريع
وأوضح الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للجمعية، أن «دار البر» تطلق باقة من المشاريع الخيرية والمبادرات الإنسانية المتنوعة، بمناسبة هذا اليوم الإنساني الوطني الإماراتي، جرياً على تقاليدها وعادتها السنوية، والتي تغطي مجالات معيشية وخيرية حيوية، مثل مشاريع حفر الآبار، وبناء المساجد، والتكفل بنفقات علاج المرضى غير القادرين مادياً، وكفالة ورعاية الأيتام، ودعم الطلبة المحتاجين بسداد الرسوم الدراسية المُستحقة عليهم، في المدارس والجامعات.
وقال عابدين طاهر العوضي، مدير عام جمعية بيت الخير: «نحتفي بهذه المناسبة الوطنية المهمة، بالجهود الإنسانية لرمز الإمارات ومؤسس الاتحاد، ورائد العطاء في إمارات الخير والعطاء، فهي مناسبة طيبة لنستذكر جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في دعم العمل الخيري والإنساني داخل الدولة، وعلى مستوى العالم، فقد كان نموذجاً إنسانياً فريداً في العطاء على مستوى الإمارات، وعلى مستوى العالم كله، يعترف بعطائه وإنسانيته الجميع، وبفضله اعتلت دولة الإمارات قمة العطاء الإنساني، فكانت الأولى والمتميزة دائماً في هذا الجانب النبيل».
إحياء مناسبة
وأكد أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، التزام الجمعية بنهج الوالد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تكريس وحشد الجهود لدعم العمل الإنساني والخيري والتنموي، وتعزيز ثقافة البذل والعطاء، ومد يد العون لمحدودي الدخل داخل الدولة وخارجها، والمساهمة في تحسين حياة المجتمعات الأقل حظاً، وتوفير احتياجاتهم الأساسية ليعشوا بكرامة واستقرار.
وقال سعيد مبارك المزروعي، نائب مدير عام جمعية بيت الخير: «يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة تفتح آفاقاً واسعة أمام الأجيال، لتنهل من فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومواصلة تعزيز مكانة الإمارات على خارطة العمل الإنساني، إقليمياً وعالمياً، بسجل حافل يدعو للفخر والاعتزاز».
وأكد راشد الحمر، مدير مؤسسة الشيخ سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية بأم القيوين، أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني، يبرز جلياً ريادة الإمارات الإنسانية النبيلة، القائمة على إرث يعلي العمل الإنساني، كما أن الإمارات أضحت رائدة في استدامة العمل الإنساني، الذي لا يزال يشكل استراتيجية عمل ثابتة تشمل كل مؤسسات الدولة، ونهجاً حضارياً في ماضيها ومستقبلها، فمسيرة العطاء في الإمارات لم تتوقف، بفضل دعم وتوجيهات القيادة الحكيمة، ورؤيتها الاستشرافية، والتي رسخت مكانتها كعاصمة مستدامة للعمل الإنساني.
وقال علي العاصي، رئيس لجنة الأسر المتعففة في أم القيوين، التابعة للجنة دار البر دبي، المدير التنفيذي للجنة أصدقاء المرضى في أم القيوين، إن يوم زايد للعمل الإنساني، يمثل مناسبة سنوية، تدعو إلى تعزيز روح التضامن العالمي، برسالة تخطها دولة أرست منذ عهد «زايد الخير»، طيب الله ثراه، وحتى يومنا هذا، نهجاً إماراتياً راسخاً في دعم العمل الإنساني للمحتاجين والمجتمعات المتضررة في أنحاء العالم.
وأكد محمد عمر الشمري، مدير مركز الهلال الأحمر في عجمان، أن دولة الإمارات رسخت لنفسها سمعة عالمية ذات طابع فريد، فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية التي يتم تقديمها بشكل عاجل، لمعالجة آثار الكوارث والأزمات التي تلحق بالشعوب والبلدان النامية، وتسارع بتقديم الدعم لضمان الحياة الكريمة للمجتمعات المتضررة حول العالم.
عطاء
بدوره، أكد عيسى بلحيول، مدير جمعية أم القيوين الخيرية، أن العطاء متجذر ومتأصل في مجتمع دولة الإمارات، وتشرف عليه القيادة الرشيدة بشكل مباشر، وتقوم بتنفيذ برامجه مؤسسات العمل الخيري الوطنية، التي تتزاحم كلها في سباق الخير، والعلو بشأن الإنسان والإنسانية.
وقال ناصر علي الجنيبي، المدير التنفيذي لمؤسسة الاتحاد الخيرية في عجمان، إن دولة الإمارات، قيادة وشعباً، تحرص في يوم زايد للعمل الإنساني، على توسيع رقعة العمل الخيري.