أكد معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نموذج ملهم للعطاء الإنساني والعمل الخيري على مستوى العالم، وأن أياديه البيضاء الممتدة في ربوع العالم تجسد قيم الإمارات الأصيلة والراسخة، التي تشكل إلهاماً متجدداً للإنسانية في العطاء والتضامن والخير ومد يد العون والمساعدة للشعوب والمجتمعات والمحتاجين.

وقال معاليه في كلمة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام: «نستذكر بكل فخرٍ واعتزاز السيرة العطرة والمسيرة الاستثنائية للقائد المؤسس، زايد الخير والعطاء الذي أرسى قيم ومبادئ التضامن الإنساني في نفوس أبناء شعب الاتحاد، وآمن بأن الخير والعطاء رسالة إنسانية سامية، تستهدف إسعاد البشرية جمعاء، وجعلها ثوابت راسخة في الإمارات التي أصبحت نموذجاً للعطاء الإنساني يفتخر به أبناء الوطن».

وأكد معاليه أن إرث الوالد المؤسسِ، طيب اللهُ ثراه، مازال عنوان مسيرة الإمارات في العمل الإنساني والخيري، التي استمرت على ذات النهج وبكل الزخم والعطاء، لافتاً إلى أن عطاء الدولة الذي شمل القاصي والداني في جائحة كورونا كان صورة من هذا الإرث الإنساني، كما أن حملاتها المتواصلة لتقديم العون والدعم والبنية التحتية والطعام في شتى بقاع المعمورة، نموذج حي للعمل الإنساني.