محمد الشرقي: ضرورة نشر ثقافة العمل الخيري وتسليط الضوء على المبادرات الإنسانية

ولي عهد الفجيرة خلال المحاضرة بحضور راشد الشرقي وسالم القاسمي | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية نشر ثقافة العمل الخيري في المجتمع، وتسليط الضوء على المبادرات والمشاريع الإنسانية والخيرية التي تحقق خير المجتمعات ومستقبلها، وتسهم في استدامة أثرها عبر الأجيال. جاء ذلك خلال حضور سموه محاضرة «العمل الخيري ثقافة مجتمعية وأثر مستدام» التي قدمها طبيب العيون النيبالي الدكتور ساندوك رويت، واستضافها «مجلس محمد بن حمد الشرقي» ضمن جلساته للموسم الرمضاني هذا العام، في قصر الرميلة بالفجيرة.

ونوّه سموه بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالاهتمام بالمجالس الثقافية وتشجيع الشباب على حضورها، انطلاقاً من دورها في نشر القيم الإنسانية، والارتقاء بوعي الأفراد تجاه ما حولهم، ودفع مسيرة التنمية الحضارية والنهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على المستويات كافة.

وأكد سمو ولي عهد الفجيرة أهمية الاطلاع على التجارب الثقافية المتنوعة، والانفتاح إنسانياً ومعرفياً على الآخر، وطرح المواضيع ذات الأبعاد الحيوية التي تثري عقول الشباب، وتفتح آفاق الإنجاز والطموح والإبداع، وتسهم في تعزيز إسهامهم في بناء المجتمع، وترسيخ دعائم نهضته وتطوره وتمكين أفراده.

حضر الجلسة الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، والشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي، مدير عام دائرة الحكومة الإلكترونية في الفجيرة، والشيخ سلطان بن صالح الشرقي، ومعالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، وعدد من المسؤولين والمديرين والشباب.

ومن جهته تحدّث الدكتور ساندوك رويت في المحاضرة عن تجربته في مجال الأعمال الإنسانية النبيلة التي عمل فيها، ابتداءً من نشأته وبداية أعماله الخيرية في مجال طب العيون، وقصة «الإبصار» والابتكارات الإنسانية للفقراء دون مقابل، إضافة إلى طموحاته وأحلامه في المستقبل.

ودعا الدكتور رويت الجمهور إلى التحلي بالشغف والنزاهة ومواصلة العمل والاجتهاد نحو أحلامهم وطموحاتهم، والتغلب على التحديات وتحقيق الإنجازات.

ومن جانبه، قال الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، إن المجلس يهدف من خلال تنوع مواضيعه وضيوفه إلى إثراء عقول الشباب بمختلف التجارب الإنسانية والاستفادة منها، وتشجيع أفراد المجتمع على التفكير الإبداعي في المجالات كافة التي تعود بالنفع على الإنسان والمجتمع.

Email