تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، شهد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، الحفل الختامي للدورة الـ18 من فعاليات «رمضان عجمان.. تقوى وإيمان»، الذي أقيم في مجلس أمين الشرفاء.
وأثنى سمو ولي عهد عجمان على الدور الكبير لفعاليات «رمضان عجمان»، في تعزيز القيم الدينية والحضارية والوعي المجتمعي والتواصل الإنساني والثقافي، والتي يتم استلهامها من الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وأشاد بجهود المتطوعين ودورهم الكبير في إنجاح الفعاليات، والتيسير على الجمهور من مختلف فئات المجتمع.
وقال سموه: «نفخر بجهود الشركاء والرعاة الذين أسهموا في دعم هذه الدورة، لتؤتي ثمارها، وتسهم في تحقيق الغاية السامية للفعاليات».
حضر الحفل الشيخ راشد بن محمد النعيمي، مدير عام جمعية الإحسان الخيرية وعدد من مديري وممثلي الدوائر الحكومية والمحلية والمؤسسات الراعية والمشاركة.
وتم خلال الحفل عرض فيديو حول إنجازات الدورة الـ 18 من الفعاليات، إلى جانب تكريم الرعاة والمتطوعين والجهات المشاركة لدورهم البارز في إنجاح الدورة.
واستضافت هذه الدورة لـ«رمضان عجمان» 32 قارئاً من مختلف الدول، من بينهم القارئ عبدالعزيز الفقيه من المملكة العربية السعودية، وكل من القارئ سعد ازويت والقارىء معاذ الدويك من المملكة المغربية، والقارئ عزالدين العوامي والقارىء عبدالسلام الجميزي من جمهورية مصر العربية، والقارئ محمد زاهيل من سنغافورة، إضافة إلى مجموعة من القراء من دولة الإمارات، هم: الدكتور محمد سبيعان الطنيجي وعبدالله عبدالكريم البريمي وخالد المنصوري وعبدالله العبيدلي.
وأكدت مريم المعمري، رئيس اللجنة العليا لـ«رمضان عجمان» أن الفعاليات تشهد تطوراً كبيراً عاماً تلو الآخر، لتلبية متطلبات الجمهور المستهدف من المصلين، وتشكل ملتقى علمياً وثقافياً واجتماعياً ودينياً لما تضمه من أنشطة متنوعة تخدم جميع شرائح المجتمع.
وأضافت أن هذه الدورة شهدت تنظيم محاضرات حول الشؤون الإسلامية والمعاملات الإنسانية باللغات الفرنسية، والإنجليزية، والأوردو، والبنغالية، والملبارية، بالإضافة للغة العربية، فضلاً عن برنامج (وصال) الذي يتم خلاله إجراء زيارات ميدانية لدور الأيتام وكبار السن ومراكز أصحاب الهمم والمستشفيات لتقديم الدعم المعنوي وإدخال السعادة إلى قلوبهم.
وذكرت أن اللجنة المنظمة لـ«رمضان عجمان» حرصت على تعزيز مفاهيم الرحمة والتعاون والتكافل من خلال الفعاليات والأنشطة الاجتماعية والزيارات الميدانية، وإلقاء المحاضرات التي تحث على نشر التآخي والتسامح والمودة.
وأشارت إلى أن فعاليات رمضان عجمان استقطبت بدورتها الحالية (120) متطوعاً ومتطوعة، وهو رقم كبير يعكس الاهتمام بثقافة التطوع وانخراط المواطنين في هذا المجال لخدمة وتنمية المجتمع. وثمنت المعمري، دور الرعاة، الذين أسهموا في دعم الفعاليات، ووجهت الشكر للإعلاميين الذين نقلوها لقطاع واسع من الجمهور.