حملة لتوفير وجبات إفطار للأسر المتعفّفة لذوي طلبة في المدارس الحكومية

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت لجنة نطاقات مدارس دبي وإشراف مدارس دبي (مدرسة حمدان بن راشد - مدرسة الليسلي بنين - مدرسة القيم بنين -مجمع زايد البرشاء الحلقة الأولى - مدرسة الظهرة - حتا بنات) ومجلس أولياء الأمور بالتعاون مع بنك الطعام ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وبالشراكة مع فتافيت ومطعم أوسان ومخبز الريف؛ حملة لتوفير وجبات إفطار للأسر المتعففة لذوي الطلبة الذين يدرسون في المدارس الحكومية، وتهدف هذه المبادرة إلى توفير الدعم الغذائي للأسر ذات الحاجة وضمان حصولهم على وجبات الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، وتستهدف توزيع 1500 وجبة والتي تغطي لما يقارب من 1500 أسرة.

وقالت عفاف آل درويش مديرة مدرسة حمدان بن راشد ومنسقة المبادرة بقيادة أستاذة رفيعة الكتبي رئيس لجنة دبي وبتوجيه سليمان الكعبي المدير التنفيذي للفرع المدرسي الأول: إنه تم اختيار 120 أسرة من إمارة دبي كهدف أساسي، وتحديداً من مناطق حتا، وبر دبي، وديرة، لتكون المستفيدة الأولى من هذه المبادرة الجديرة بالإشادة. وتم توفير 676 وجبة في اليوم الأول من إطلاق المبادرة، تليها 500 وجبة في اليوم الثاني، ومن المقرر استمرار توزيع الوجبات حتى بلوغ العدد الإجمالي للوجبات 1500.

وعبرت عفاف آل درويش عن سعادتها بالتعاون مع القيادات المدرسية وفريق أولياء الأمور بنك الطعام ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بهدف مساعدة الأسر المحتاجة في هذا الشهر الفضيل، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تعكس قيم التراحم والتضامن التي تجسد روح الإمارات الكريمة، واعتبرت هذه المبادرة الإنسانية إضافة قيمة لأهداف المدرسة في تعزيز الوعي الاجتماعي والمسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب.

مسؤولية اجتماعية

وأكدت أن توفير الوجبات الغذائية للأسر المتعففة يعكس روح المسؤولية الاجتماعية التي تحملها المجتمع المدرسي. وأشارت إلى أن التعاون مع بنك الطعام ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي يعزز قيم التراحم والتضامن في المجتمع، ويعطي فرصة للطلاب لتجربة العمل الجماعي وتعلم قيمة مساعدة الآخرين.

وأعربت آل درويش عن أملها في أن تكون هذه المبادرة نموذجاً يحتذى به للتعاون بين المدارس والمؤسسات الخيرية في دبي والإمارات، ودعت الجميع للمشاركة والمساهمة في هذه الجهود الإنسانية المباركة، وأن يكونوا سبباً في نشر السعادة والرحمة في قلوب الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك وفي الأيام القادمة.

Email