«مسبار الأمل» يطلق الدفعة الـ 10 من البيانات العلمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، عن الدفعة العاشرة من سلسلة البيانات العلمية التي التقطها «مسبار الأمل» عن الغلاف الجوي، وتضمنت الدفعة ملاحظات تم التقاطها بواسطة المقياس الطيفي بالأشعة الفوق البنفسجية في 16 يوليو من أعماق الجانب الليلي، حيث كان لدى المسبار منظور قريب جداً لـ«المريخ الجديد» مشابه لـ «القمر الجديد»، وكانت الأدوات العلمية موجهة بزاوية لا تتجاوز 28 درجة عن الشمس، وأظهرت الصورة هلالاً رقيقاً جداً من توهج هواء الأكسجين الذري عند 135.6 نانومتراً.

توفير صور

ومع الدفعة العاشرة للبيانات، يكون «مسبار الأمل»، قد كشف عن مجموعة كبيرة من البيانات بلغت 4.1 تيرابايت عن الغلاف الجوي لكوكب المريخ عبر مركز البيانات العلمية الخاص بالمهمة، وتأتي البيانات العلمية الجديدة بعد الإعلان عن تمديد مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ لمهمته العلمية في الكوكب الأحمر، لتستمر سلسلة الإنجازات التي تم خلالها توفير صور تعدّ الأولى من نوعها للقمر «ديموس»، منها رصد أول صورة طيفية بالأشعة فوق البنفسجية القصوى والمتطرفة لـ «ديموس»، التي أسهمت في التعرف إلى تكوين السطح والعوامل الجوية الفضائية، بعد أن حلّق قربه على بُعد 100 مليون كم.

كما تمكن المشروع من رصد «ديموس» بصور ثلاثية الأبعاد، عكست كفاءة الأجهزة العلمية التي يحملها المسبار، وهي كاميرا الاستكشاف الرقمية، التي تلتقط صوراً ملونة عالية الدقة لكوكب المريخ، وتستخدم أيضاً لقياس الجليد والأوزون في الطبقة السفلى للغلاف الجوي، كذلك المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، الذي يقيس درجات الحرارة وتوزيع الغبار وبخار الماء والغيوم الجليدية في الطبقة السفلى للغلاف الجوي، أيضاً المقياس الطيفي بالأشعة ما فوق البنفسجية، ويقيس الأكسجين وأول أوكسيد الكربون في الطبقة الحرارية للمريخ والهيدروجين والأكسجين في الغلاف الخارجي للمريخ.

3 أهداف

ويعمل «مسبار الأمل» من خلال بياناته العلمية على تحقيق 3 أهداف علمية رئيسة لمهمة مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، تشمل فهم عوامل الغلاف الجوي السفلي، وفقدان الغلاف الجوي العلوي، والرابط بين الاثنين، وستساعد هذه الأهداف في الكشف عن أسرار الغلاف الجوي المريخي وكيف يفقد غلافه إلى الفضاء.

Email