بتوجيهات محمد بن راشد

حمدان بن محمد يأمر بزيادة رواتب أئمة ومؤذني المساجد في دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أمر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، بزيادة رواتب الأئمة والمؤذنين في المساجد التابعة لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، تقديراً لدورهم في أداء الرسالة الإنسانية في خدمة المجتمع وتعزيز منظومة القيم فيه.

وتأتي هذه المبادرة الكريمة في إطار حرص القيادة الرشيدة على دعم وتعزيز دور أئمة المساجد في نشر رسالة الإسلام السمحة، وترسيخ القيم الأخلاقية والمجتمعية، وتقديراً لجهودهم الحثيثة في خدمة الشؤون الدينية وتكريس المبادئ المجتمعية البنّاءة.

اهتمام خاص

وأولت القيادة الرشيدة في دبي اهتماماً خاصاً بالعاملين في المساجد، من الأئمة والمؤذنين إيماناً بدورهم المجتمعي الفعال في خدمة بيوت الله تعالى، والنداء للصلاة وإمامة الناس فيها، وتهيئة أفضل الأجواء للمصلين، ليؤدوا صلاتهم بخشوع واطمئنان، بالإضافة إلى دورهم التوعوي والتربوي عبر الخطابة ودروس المساجد وغيرها.

وانطلاقاً من هذه الأهمية والمكانة جاءت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بزيادة رواتب الأئمة والمؤذنين في المساجد التابعة لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، تقديراً لدورهم في أداء الرسالة الإنسانية في خدمة المجتمع وتعزيز منظومة القيم فيه، والتي أمر بها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي.

رعاية واهتمام

وتعكس زيادة الرواتب، حرص القيادة الرشيدة في الإمارة على العناية بالإنسان، وإيلاء المواطنين والمقيمين فيها كل الرعاية والاهتمام، إيماناً منها بأن الإنسان محور التنمية، وأن إسعاده من أسمى الغايات، وهو نهج راسخ في دولة الإمارات، ولذلك تتجدد في كل وقت وحين المبادرات والمكرمات التي تطلقها القيادة الحكيمة للارتقاء بجودة حياة الناس، وتوفير أفضل سبل المعيشة لمختلف الفئات والشرائح.

كما تعكس زيادة الرواتب، التقدير المتواصل لجهود الأئمة والمؤذنين في مساجد دبي، والدور الكبير الذي يقومون به في جعل بيوت الله إلى جانب دورها الديني، منارات ثقافية وحضارية ومنبراً لإعلاء قيم التعايش والإخاء في المجتمع المحلي، ومنبراً أساسياً لتكريس رسالة التسامح ومد جسور التقارب بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.

فالمكانة العظيمة التي توليها إمارة دبي لا تقتصر على بناء المساجد وضمان تطويرها وتحديثها المستمر، بل تشمل رسالتها ودورها في نشر المقاصد النبيلة في تعزيز الثقافة الدينية لأفراد المجتمع، وما تضيفه إلى الجوانب الحضارية والثقافية والاجتماعية.

تحفيز عاملين

كما أن الزيادة في رواتب الأئمة والمؤذنين، تعكس أيضاً حرص القيادة الرشيدة في دبي على تقدير الكفاءات البشرية المتميزة، وتحفيز العاملين في المساجد على الإبداع والابتكار للقيام بواجباتهم ومهامهم الوظيفية على أفضل وجه ممكن في أجواء تكفل لهم الراحة والسعادة.

كما تترجم هذه المبادرة الغالية، حرص القيادة الرشيدة في دبي على توفير جميع المقومات والمتطلبات لضمان الحياة الكريمة للأسر المواطنة وكافة العاملين في حكومة دبي، وبما يسهم في استدامة استقرارهم وازدهار مستقبلهم، كما تسعى إلى توفير البيئة الداعمة لجميع العاملين في بيوت الله، والحفاظ على أفضل الكفاءات والعقول للمساهمة في إعلاء قيم التسامح ونشر ثقافة الوسطية والاعتدال.

تقدير

وأكد أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، أن القيادة الرشيدة في دبي تقدر دور العلم والعلماء، وهؤلاء ممن شملتهم الزيادة جديرون فيها بكل أمانة، وهي من المكارم والأعمال السامية والإنسانية من القيادة الرشيدة في دبي للمستحقين.

لاسيما في شهر رمضان الفضيل، حيث تعكس المكرمة حرص القيادة الرشيدة على تقدير المستحقين لدورهم بنشر تعاليم الدين، والارتقاء بالقيم والأخلاق، ونشر قيم التسامح والمحبة والتكافل في المجتمع.

وقال مدير عام الدائرة: «المكرمة ليست غريبة على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وهي رفعت من همم العاملين في المساجد من الأئمة والمؤذنين وأثلجت صدورهم في هذا الشهر الفضيل، فقد قضوا سنوات يعملون في خدمة بيوت الله عز وجل، يتابعون مساجدهم وصلواتهم وملازمين أوقاتها، يحفظون كتاب الله، مخلصين لواجباتهم، ويقفون على مسؤولياتهم، جزى الله قيادتنا الرشيدة خير الجزاء في الدنيا والآخرة».

شكر

كما أعرب أئمة وخطباء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، عن شكرهم وامتنانهم لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، للمكرمة السامية بزيادة رواتب الأئمة والمؤذنين في المساجد التابعة لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، مؤكدين أنها أثلجت صدورهم وشدت من هممهم لخدمة بيوت الله.

وقال خالد أحمد حبيب آل غريب، إمام وخطيب مسجد أحمد الغيث بالبرشاء جنوب: «أحمد الله أن وهبنا ولاة أمر يرعون بيوت الله عز وجل، ويعظمون من شأنها ويكرمون أهلها وأئمتها.

وذلك مما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه المكرمة هي إضافة لمكارم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، المستمرة في أعمال الخير، لاسيما لأهل العلم والعلماء، وقد أثلجت صدورنا وأهلنا وشدت من هممنا لخدمة بيوت الله في الأرض، وندعو الله أن يحفظ شيوخنا وحكامنا ويطيل في أعمارهم على طاعته اللهم آمين».

وعبر الإمام والخطيب أحمد محمد أمين المرزوقي، إمام وخطيب مسجد حسن عبدالله بالغزوز بالقوز الأولى، عن سعادته بهذه المكرمة، وقال: «عملاً بقول رسولنا صلى الله عليه وسلم، لا يشكر الله من لا يشكر الناس، والشكر بالنيابة عن جميع الأئمة والمؤذنين في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم».

من جهته، قال الإمام والخطيب محمد أمين نوالة، إمام مسجد محمد حسن الشيخ بالطوار 2: «هذه المبادرة ليست بغريبة على القيادة الرشيدة في دبي، بل هذا ما كان عليه نبينا صلى الله عليه وسلم في رمضان، فكان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان». 

وقال وائل عادل أحمد عزعزي، إمام أول بمسجد الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم: «نشكر للقيادة الرشيدة في دبي هذه المكرمة التي تمثل إحدى مكارمهم وخيرهم في كل مكان، كما نشكر دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري على سعيها في هذا الخير، ونسأل الله أن يديم الفضل والخير على دولة الإمارات».

Email