اختتمت فعاليات مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، بتنافس 5 متسابقين في اليوم العاشر والختامي للمسابقة التي تقام في قاعة مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي.
وحضر فعاليات اليوم الختامي للمسابقة أعضاء اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وعدد من المسؤولين، ورعاة اليوم العاشر وهي دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ومطعم جازيبو، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر، وأعضاء من السلك القنصلي، وأولياء أمور المتسابقين، وأفراد الجمهور.
وتقدم أمام لجنة تحكيم المسابقة الدولية في اليوم العاشر والختامي للمسابقة كل من ياسين بن نصر بن الغلام، من تونس، ويحفظ برواية قالون عن نافع، ومحمد طه بوطويرفة، من المغرب ويحفظ برواية ورش عن نافع.
كما تقدم للاختبار أمام اللجنة في الحفظ برواية حفص عن عاصم، كل من محمد عدنان عبدالله محمد العمري، من البحرين، وسلطان إبراهيم أحمد الحوسني، من الإمارات، وهاكيزيمانا غيسغوا رمضان، من رواندا.
وقال سعادة محمد علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر بدبي: "نفخر بأننا من أوائل رعاة مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم وحتى الدورة "27" للمسابقة ونتشرف دائما بحضور الفعاليات القرآنية للجائزة المحلية والدولية التي حققت نجاحها بالجهود الكبيرة المبذولة للجنة المنظمة برئاسة سعادة المستشار إبراهيم محمد بوملحه".
وقال إن اللجنة أسهمت في نجاح المسابقة الدولية لتصبح الأولى بين مثيلاتها الدولية، التي يسعى ويحرص حفظة كتاب الله من أنحاء العالم على المشاركة فيها، مثمنا رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، راعي ومؤسس الجائزة، وداعيا الله تعالى أن يلبسه تاج الوقار جزاء دعمه خدمة كتاب الله وحفظته وتشجيع سموه لهم عبر فروع ومسابقات الجائزة وتقديم الدعم والرعاية الكاملين لهم، سائلا الله تعالى أن يجعلها الله في ميزان حسناته.
وقال سعادة معز جرادي، القنصل العام للجمهورية التونسية في دبي: "نتشرف بوجودنا في هذه الفعاليات القرآنية لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم لمساندة متسابقنا، وتحرص بلادنا على المشاركة السنوية في هذه المسابقة المباركة منذ بدايتها وحتى الدورة "27" وترشح لها أفضل المتسابقين لتمثيلنا التمثيل المشرف".
وتحدث المتسابقون عن رحلاتهم لحفظ القران؛ وقال الإماراتي سلطان إبراهيم الحوسني، إنه بدأ مشواره القرآني في سن التاسعة واستمر حتى تمكن من ختم القرآن في السابعة عشرة، في حين قال ياسين بن نصر من تونس إنه بدأ رحلة الحفظ في سن مبكرة واختتم القرآن خلال ثلاث سنوات بدعم من والديه وشيخه، بينما شارك محمد طه بوطويرفة قصته حول تعلم القرآن على يد والدته، مشيرا إلى الأثر العميق للقرآن في تعزيز الذاكرة والتحصيل العلمي.