حمدان بن محمد: مبادرة «وقف الأم» تعكس قيم التراحم والتكافل المتأصلة في مجتمع الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، أن حملة «وقف الأم» تعكس قيم التراحم والتكافل المتأصلة في مجتمع الإمارات.

وأكد سموه في تدوينة نشرها عبر حسابه في منصة «X»، أن «وقف الأم» تكريم للأمهات وإسهام في نشر نور التعليم، إذ دون سموه: «مع مطلع هذا الشهر الفضيل، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مبادرة «وقف الأم» لإنشاء صندوق وقفي مبتكر بمليار درهم لدعم التعليم.. بها نكرم الأمهات ونسهم في نشر نور التعليم.. لنسهم معاً في دعم هذه المبادرة التي تعكس قيم التراحم والتكافل المتأصلة في مجتمع الإمارات».

وتجسد حملة «وقف الأم» التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتم تدشينها بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، التزام دولة الإمارات بتقديم الدعم والمساندة والعون والتمكين لصالح المجتمعات والفئات والأشخاص الأكثر ضعفاً، من أجل حاضر ومستقبل أفضل للجميع، وتعزيز الاستقرار والتنمية الشاملة. وتهدف حملة «وقف الأم»، التي أطلقت بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، إلى تكريم الأمهات من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والدته.

حيث تستخدم عائدات الحملة في تنفيذ مشاريع تعليمية في المجتمعات الأكثر احتياجاً، بالشراكة مع عدد من المنظمات والمؤسسات الإنسانية. وتسعى الحملة، إلى ترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني.

كما تسعى إلى تطوير مفهوم الوقف الخيري، من خلال التركيز على تمكين الأفراد والمجتمعات الأقل حظاً عبر توفير فرص لتعليمهم وتأهيلهم، وتطوير إمكاناتهم ومهاراتهم، وإعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، بما يضمن استدامة العطاء والخير، ويسهم في الجهود العالمية لتعزيز أهداف التنمية المستدامة ودعم استقرار المجتمعات.

وترسخ «وقف الأم» لدعم التعليم المكانة الرائدة لدولة الإمارات في مجالات العمل الإنساني إقليمياً ودولياً، وتبرز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي الداعم لكل مبادرة تهدف إلى مساعدة الآخرين دون تمييز، كما تمثل تطويراً لمفهوم الوقف الخيري، من خلال التركيز على تمكين الأفراد والمجتمعات الأقل حظاً عبر توفير فرص لتعليمهم وتأهيلهم، وتطوير إمكاناتهم ومهاراتهم.

وتسعى الحملة إلى بلورة حراك مجتمعي على أوسع نطاق بما يساهم في تحقيق مستهدفاتها في تقديم فرص تعليمية لملايين البشر حول العالم.ويذهب ريع «وقف الأم» لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم ومنحهم الأدوات والمهارات اللازمة لتكوين حياة مستقلة تصون كرامتهم وتضمن لهم العيش الكريم.

وذلك بالشراكة مع عدد من المنظمات والمؤسسات الإنسانية.ويستهدف الوقف مساعدة كل إنسان يسعى إلى تلقي التأهيل العلمي والمعرفي والتدريب المهني الموجه في المجتمعات الأقل حظاً لتمكينه وتسليحه بالأدوات والمهارات المعرفية والعملية اللازمة التي تساعده في دخول سوق العمل كقيمة نوعية مضافة لنفسه ولمجتمعه، بما يساهم في تحقيق حياة كريمة له ولمن حوله، وبما يعمل على تعزيز الاستقرار وتدعيم منظومة الرفاه المجتمعي.

 

Email