أجمع المشاركون في الجلسة النقاشية «تسخير قوة البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي» في ثاني أيام مؤتمر ومعرض النقل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024، على أن التقنيات المتطورة «البيانات والذكاء الاصطناعي» تعمل على تغيير مشهد النقل الحضري العام، حيث بدأ العالم يكتشف كيف تعمل الرؤى المستندة إلى البيانات والذكاء الاصطناعي على إعادة تشكيل تقديم الخدمات وتجارب ركاب النقل الجماعي وتغيير مشهد التخطيط الحضري لمدن أكثر صحة وسهولة في الوصول إليها وتكون الأفضل للعيش.

وشملت قائمة المشاركين كلاً من: الدكتورة أميمة بامسق وكيل تمكين النقل في الهيئة العامة النقل في المملكة العربية السعودية، وميرة الشيخ مدير إدارة الخدمات الذكية في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وساشا مير، المدير التنفيذي لمؤسسة (MOIA) في هامبورغ الألمانية، وبرايان هيجبي، مدير إدارة المشاريع بمجموعة ترابيز أي بي أي سي البريطانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإياد طيب مدير إدارة إقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأستراليا ونيوزلندا.

وأدار الجلسة جاسبال سينغ مدير إدارة أول للعضوية والعمليات العالمية في الاتحاد العالمي للمواصلات العامة. استهلت الدكتورة أميمة عمر بامسق حديثها بتوجيه الشكر لإمارة دبي وهيئة الطرق والمواصلات على تنظيم هذا الحدث المهم.

وقالت: «أولت المملكة العربية السعودية قطاع النقل أهمية بالغة وأفردت له مساحة مهمة في رؤية المملكة 2030 من خلال خطة طموحة تهدف إلى التوسع في استخدام المواصلات العامة من 1 % إلى 20 % وأن تصبح وسائل النقل 45 % منها خضراء في 2030. أما فيما يتعلق باستخدام البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، فنحن نعمل بجد في هذا الاتجاه ولدينا 5 منصات في المملكة لجمع البيانات لوسائل النقل ومنها مركبات الأجرة.