بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ومعالي خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية مملكة إسبانيا، التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها المختلفة لاسيما على الصعيد الإنساني.
جاء ذلك خلال اللقاء، الذي عقده سموه اليوم في أبوظبي، مع معالي وزير الخارجية الإسباني، وجرى خلاله بحث جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار في غزة وتكثف عمليات تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أهمية تعزيز التحرك الدولي خلال المرحلة الراهنة لتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، وضرورة وجود آلية مستدامة لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية للمدنيين في غزة على نحو آمن ومكثف.
كما أكد سموه، دعم دولة الإمارات لكافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يسهم في إنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة وحماية أرواح كافة المدنيين.
وفي سياق متصل، بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومعالي خوسيه مانويل ألباريس، علاقات الصداقة ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك لاسيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بزيارة معالي خوسيه مانويل ألباريس، مؤكدا حرص دولة الإمارات على تعزيز تعاونها مع مملكة إسبانيا الصديقة وذلك بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما.
حضر اللقاء، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وسعادة عمر عبيد محمد الحصان الشامسي سفير الدولة لدى المملكة الإسبانية.