أكد معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات أن احتفاء الدولة بيوم البيئة الوطني يأتي بالتزامن مع حدث تاريخي هو مؤتمر الأطراف (COP28) الذي استضافته الإمارات في نوفمبر وديسمبر الماضيين وشهد التوصل لاتفاق غير مسبوق للحد من تغير المناخ عن طريق خفض الانبعاثات الكربونية.

ولفت معاليه في تصريح له بهذه المناسبة إلى حرص القيادة الرشيدة على دعم جهود حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة استمراراً لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في حماية البيئة.

وذكر أن خارطة طريق جامعة الإمارات تُكمّل وتوسّع سجل دولة الإمارات في البحث عن حلول عملية لتغير المناخ، مع التركيز على الطاقة المتجددة، والحدّ من النفايات، وإعادة استخدام الموارد الطبيعية.

وأضاف أن هناك عدداً من المبادرات البحثية الجارية في دولة الإمارات تهدف إلى معالجة تغير المناخ، ومنها تعزيز الاستمطار حيث يساهم برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار (UAEREP) في الابتكار في مجال الأمن المائي من خلال تطوير العلوم والتكنولوجيا وتنفيذ السياسات لزيادة توافر المياه.

وأوضح معاليه أنه تماشياً مع إعلان دولة الإمارات عام 2023 عاماً للاستدامة، أنشأت جامعة الإمارات بنية تحتية لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستدامة البيئية. مشيراً بهذا الصدد إلى أن مكتب البحث العلمي في جامعة الإمارات أنشأ برنامج أبحاث أهداف التنمية المستدامة (SDGs) لزيادة الوعي بين الطلاب والمجتمع حول أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وإيجاد حلول مستدامة للتحديات العالمية.

وأشار إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب البحثية، وتمكينهم من المساهمة الفعالة في المجتمع، حيث موّلت الجامعة 104 مشاريع بحثية شارك فيها 468 طالباً.