نظمت هيئة الطرق والمواصلات في دبي لقاء مجلس الشركاء السنوي في مركز أبحاث وابتكارات التنقل التابع للهيئة في جامعة «برمنجهام دبي».

وشارك في اللقاء أكثر من 60 مشاركاً، منهم 30 شريكاً للهيئة من مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والخدمية وغيرها من القطاعات الحيوية الأخرى التي تعمل بالشراكة مع الهيئة وتسهم في تقديم الخدمات إلى الجمهور من مختلف شرائح المجتمع، حيث استعرضت الهيئة عدداً من المحاور، منها «الخطة الاستراتيجية ومستقبل المواصلات 2030».

وتفصيلاً، قالت فاطمة المندوس، مدير إدارة الابتكار والريادة بقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات: «يهدف اللقاء السنوي لشركاء الهيئة، المتمثلين في الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة، إلى توسيع التواصل بين الهيئة وشركائها لتقوية أواصر التعاون المشترك بين الجانبين، والتأكيد على العمل الجماعي لتحقيق عدد من المبادرات المشتركة والإسهام في تحقيق توجهات الحكومة الرشيدة بما يخدم المصلحة العامة ويعزز باقة خدمات الهيئة لإسعاد متعامليها أفراداً ومؤسسات».

محاور

وأضافت المندوس: «استعرضنا مع شركاء الهيئة عدداً من المحاور المهمة لتعزيز العمل المشترك، وهي: «الخطة الاستراتيجية ومستقبل المواصلات 2030»، حيث تناول هذا المحور استعراض منجزات الهيئة والخطط الاستراتيجية لتعزيز ريادة الهيئة وتحقيق رؤيتها وتوجهاتها المستقبلية، وخطة المخاطر والتحديات والفرص الاستراتيجية، التي يواجهها المتعاملون عند استخدام التقنيات والأنظمة الحديثة والأداء المستهدف للأصول، كما تم استعراض تقرير الاستدامة الخاص بالهيئة، الذي تناول أبرز إنجازات الهيئة في عام الاستدامة 2023، وكذا الاستدامة في التحول من النقل الخاص إلى النقل العام، إلى جانب تحقيق الصافي من الانبعاثات الصفرية، وجرى تنظيم جلسة عصف ذهني بهدف تطوير منظومة شاملة ومستدامة للعمل الجماعي لضمان تحقيق الأهداف والتطلعات التي تسعى إلى تحقيقها إمارة دبي، وتم عرض المبادرات التطويرية لمركز الهيئة «TRIP»، وأهمها «تحدي تصميم وتنفيذ مركز النقل ومساحة الصنّاع «Maker Space»، وذلك بهدف تعزيز استراتيجية الهيئة باستشراف المستقبل والبحث والتطوير، وميثاق إدارة علاقات الشراكة الذي يعكس سعي الهيئة من خلاله إلى بناء شراكات مثمرة من خلال تعزيز العمل المشترك لتعزز المكانة العالمية للهيئة، إضافة إلى عرض المحور الخاص بميثاق الالتزام المجتمعي الرامي إلى تعزيز التفاعل الإيجابي في المجتمع من خلال الأنشطة والفعاليات والتشجيع على مشاركة ومساهمة الشركاء».

واختتمت فاطمة المندوس الحديث بالقول: «تعكس مثل هذه اللقاءات أهمية ترسيخ ثقافة الحوار والتعاون بين الهيئة وشركائها كجزء أساسي من تحقيق رؤيتها المستقبلية، حيث يعتبر مجلس شركاء الهيئة الوجه الأبرز للتواصل الفعّال والبنّاء لتحقيق الأهداف المشتركة».