خلال فعاليات معرض الاتحاد النسائي بجنيف

إشادة أممية بجهود الشيخة فاطمة في الحفاظ على التراث

المعرض استعرض التراث الإماراتي الأصيل | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعربت تاتيانا فالوفايا، المديرة العام لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، عن دواعي سرورها واعتزازها بحضور المعرض المصاحب لمشاركة دولة الإمارات في الدورة الثالثة والأربعين للفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي نظمه الاتحاد النسائي العام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، لإبراز التراث والثقافة والفنون الأصيلة لدولة الإمارات، والذي أقيم في الفترة من 8 وحتى 11 مايو الجاري بمقر الأمم المتحدة في جنيف.

وأتاح هذا المعرض الاستثنائي لتراث الدولة الثقافي الثري للمجتمع الدولي في جنيف فرصة فريدة لاكتشاف العادات والتقاليد وأشكال التعبير الفني المتنوعة لدولة الإمارات علاوة على ذلك، سلط الحدث الضوء على الإندماج الاجتماعي والاقتصادي للنساء والأطفال والأشخاص أصحاب الهمم.

17 وجهاً للعمل

وأعربت تاتيانا فالوفايا عن أملها دعم استضافة معرض صور «17 وجهاً للعمل» في دولة الإمارات لتعزيز دور المرأة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. وقالت: تحقيقاً لهذه الغاية، يعمل مكتبي بشكل وثيق على هذه المبادرة مع البعثة الدائمة للإمارات لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف.

وبتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، واتباعاً لخطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، أقام الاتحاد النسائي العام خيمة تراثية على هامش الحدث كانت مملوءة بعبق التراث الإماراتي الأصيل في أجواء إماراتية على إيقاع الأهازيج الشعبية الأصيلة.

وتزينت الفعاليات باستعراض الحياة التقليدية في دولة الإمارات بصورة نابضة، فتم تقديم عرض جسد البيئة الصحراوية الإماراتية برمالها التي تم شحنها من العين وليوا مزينة بأشجار النخيل ومجسمات محنطة «غزلان وصقور»، إلى جانب عروض حية لصناعة القهوة العربية الإماراتية، ولحرفة قص البراقع التقليدية وحياكة التلي التقليدية وحياكة السدو وسف الخوص والحناء، فيما قدم عرض للزي التراثي الإماراتي للرجال والنساء، واستوديو تراثي.

جهود

كما حرص الاتحاد النسائي العام على إبراز الجانب الثقافي الإماراتي وذلك بإقامة مكتبة خاصة احتوت على أهم الإصدارات عن جهود مؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجال رعاية وتمكين المرأة، والسيرة الذاتية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، وإصدارات تؤرخ دور سموها الفاعل في تمكين وريادة المرأة الإماراتية.

وأثرى الاتحاد النسائي العام المعرض أيضاً بتنظيم معرضين للصور الفوتوغرافية، الأول عن مسيرة المرأة الإماراتية والمراكز التنافسية على المستوى الإقليمي والدولي التي وصلت إليها بفضل القيادة الرشيدة.

مكانة

وقال أحمد عبدالرحمن الجرمن، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة: «نعتز ونفخر بتراث دولة الإمارات الأصيل، ونحرص كل الحرص على إحياء تراث الإمارات ونشره داخل الدولة وخارجها، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة التي أسهمت جهودها في تعزيز مكانة الإمارات المتقدمة في ما يتعلق بالحفاظ على التوازن بين الأصالة والحداثة».

وأشار إلى أن المرأة تحتل مكانة فريدة في دولة الإمارات بفضل دعم القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، الأمر الذي تجلى في النجاحات العالمية المتواصلة التي تحققها دولة الإمارات في مجال التوازن بين الجنسين بمختلف القطاعات وعلى المستويات كافة.

وصرحت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» قدمت كل الدعم للحفاظ على الحرف التقليدية المعززة للهوية الوطنية وترسيخها في ثقافة الإماراتيين، حتى تدوم الروابط بين الماضي والحاضر والمستقبل، مقدمةً كل سبل الدعم لاستدامة عطاء حاميات التراث وإنشاء أجيال جديدة تحافظ على إرث الدولة العريق، لما يبذلن من جهود مخلصة ووطنية لصون الحرف التراثية ونقلها للأبناء جيلاً بعد جيل لتحكي تاريخ الآباء والأجداد.

Email