يستمر من 1 إلى 7 فبراير تحت شعار «خليجي واعي»

الأسبوع الخليجي الثامن للسرطان يعزز التوعية بمخاطر المرض

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد البروفيسور حميد الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام، والمقرر لجمعية الخليج للأورام، أن الأسبوع الخليجي الثامن للسرطان في دول الخليج الذي انطلق تحت شعار «خليجي واعي»، يهدف إلى توعية جميع أفراد المجتمع بمرض السرطان الذي يعد من أسباب الوفاة الرئيسة في دول الخليج.

وينظم الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، فعاليات الأسبوع الخليجي الثامن للسرطان في دول الخليج، من الأول حتى السابع من فبراير الجاري.

وقال البروفيسور حميد الشامسي: «أستطيع القول إن الهدف من الحملة هو رفع مستوى الوعي لدى المجتمع الخليجي حول العوامل المسببة للسرطان، وبيان طرق تجنب هذه العوامل، والتوضيح التام حول عدة نقاط، أبرزها متى وكيف وأين يقوم الشخص بالفحص المبكر للسرطان في دول الخليج العربي؟

لاسيما أن نسبة الإقبال على الفحوصات المبكرة للسرطان تعتبر ضعيفة نسبياً مقارنة بالدول الغربية، ويكمن أهم الأسباب في ضعف الوعي، ولذلك فإن هذه الحملات يأتي تنظيمها وإطلاقها لنشر التوعية بين جميع شرائح المجتمع بلا استثناء، إلى جانب تغيير الصورة النمطية للأمراض السرطانية، وإعادة تثقيف المجتمع حول تطور طرق العلاج الحديثة».

وأضاف البروفيسور الشامسي: «لقد أصبح السرطان مرضاً قابلاً للشفاء وذلك بعيداً كل البعد عن المفاهيم والمصطلحات القديمة الراسخة في أذهان المجتمع. وهناك ملايين الناس حول العالم ممن تعافوا من السرطان ويتمتعون بحياة طبيعية بعد تلقي العلاج المناسب».

ولفت إلى أنه يتحتم على جميع الأشخاص فوق سن الأربعين ضرورة التوجه للمراكز الصحية المعتمدة في دولهم لبدء الفحوصات المبكرة للسرطان بأنواعها المختلفة، لاسيما سرطان الثدي، وسرطان الرحم، والقولون، والبروستات، وسرطان الرئة للمدخنين.

ناصحاً في الوقت ذاته ببدء فحص سرطان القولون في سن الأربعين لكلا الجنسين، وسرطان الثدي من سن الأربعين، وسرطان البروستات في سن الخمسين، وسرطان عنق الرحم في سن 25 للمتزوجات، وسن الخمسين للمدخنين من الجنسين.

ونوه في الوقت ذاته إلى الاعتقاد الخاطئ بأن الفحص المبكر هو فقط إذا كان لدى الشخص تاريخ عائلي للسرطان أو لديه أعراض، وهذا من أكثر الأفكار الخاطئة شيوعاً عن الفحوصات المبكرة للسرطان. مؤكداً على أن السرطان هو مرض صامت في بدايته.

أنشطة

وأوضح البروفيسور الشامسي أن جمعية الإمارات للأورام تنظم العديد من الأنشطة المتخصصة كالمحاضرات التوعوية، إضافة إلى مبادرة زرع شجرة الغاف في الحفل الذي سيقام في الرابع من فبراير في متحف المستقبل في دبي.

وأضاف: «ونأمل من خلال هذه الحملة تحفيز عدد أكبر من الخليجيين للمبادرة بالفحص المبكر للسرطان، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في التقليل من الإصابة بالسرطان في المراحل المتقدمة». مؤكداً على أن «خليجي واعي»، لا تتمثل أهدافه خلال أسبوع واحد في العام، وإنما على مدار العام.

 

Email