الإمارات تضيء معالمها دعماً لليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة
أضاءت دولة الإمارات مجموعة من معالمها دعماً لليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة؛ المناسبة السنوية الهادفة إلى حشد دعم المجتمع الدولي للقضاء على تلك الأمراض التي تؤثر في نحو 1.7 مليار شخص حول العالم.
وقد أطلق اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة في عام 2019 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، واعتمدته منظمة الصحة العالمية رسمياً عام 2020 بفضل جهود الإمارات والشركاء الملتزمين.وبهذه المناسبة، تمت إضاءة 17 مبنى ومعلماً في كل من أبوظبي ودبي باللونين البرتقالي والبنفسجي وهما اللونان الرسميان لليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي حول هذه الأمراض.
شملت قائمة المعالم المشاركة كلاً من بلدية أبوظبي، وسوق أبوظبي العالمي، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض، ومقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وبلدية العين، وبرج العين، وبرواز دبي، وقصر الإمارات، والاتحاد أرينا، والقرية العالمية بدبي، وجامعة خليفة، ومارينا مول أبوظبي، ومكتبة محمد بن راشد، ومقر شركة مبادلة، وبرج الشمس في حلبة مرسى ياس، وجسر الشيخ زايد، وفندق دبليو أبوظبي. يذكر أن الأمراض المدارية المهملة هي مجموعة من الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها وعلاجها، إلا أنها ما زالت تصيب شخصاً من بين كل خمسة أشخاص حول العالم – بما فيهم مليار طفل.. وهناك 20 مرضاً ومجموعة من الأمراض التي تندرج تحت مصطلح الأمراض المدارية المهملة وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، منها العمى النهري والجذام وداء الفيلاريات اللمفي، ومرض دودة غينيا، وداء الكلب.
