مسؤولون في دبي: «المستكشف راشد» فخر للإمارات والعرب

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون في دبي، أن نجاح إطلاق المستكشف راشد إلى سطح القمر في مهمته العلمية، مفخرة تاريخية للإمارات والعرب، وأن الخطوة تعزز سمعة وتنافسية الدولة عالمياً، مباركين إلى قيادة الإمارات الرشيدة، الإنجاز الفضائي.

وبارك معالي عبد الله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، نجاح إطلاق المستكشف راشد، ليضاف هذا الوسام إلى سجل إنجازات الدولة، حيث يعد مفخرة تاريخية لدولة الإمارات والوطن العربي، مشيراً معاليه إلى أن هذه اللحظة التاريخية، تجسد القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، والرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، لتفاصيل المهمة، حرصاً على ترجمة وتحقيق حلم المؤسسين، لأن تكون الإمارات منارة للعلم والمعرفة.

وأضاف معاليه: «نحمد الله على قيادة تتابع بشكل مباشر مبادرات ومشاريع شباب الإمارات، وتتطلع بشكل شخصي ودائم على خطط العمل والمشاريع المنفذة في الدولة بكل المجالات، وهو ما رسّخ فينا مفهوم أن لا حدود لعملنا وإنجازاتنا، التي تضع بصماتنا المميزة دوماً على الصعيد العالمي».

كما أثنى معالي البسطي على جهود فريق عمل مركز محمد بن راشد للفضاء، التي أسهمت بشكل فاعل في تطوير علوم الفضاء، وتعزيز حضور ومكانة الدولة على الخريطة الفضائية إقليمياً وعالمياً، متمنياً معاليه للمركز وفريق عمله، مزيداً من النجاحات تجاه بلوغ مستقبل علمي واعد لدولتنا بيد أبنائها.

وهنأت القيادة العامة لشرطة دبي، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، على تواصل الإنجازات العلمية الفضائية لدولة الإمارات، وإطلاق «المستكشف راشد»، في أول مهمة عربية إلى سطح القمر.

وأكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن «المستكشف راشد»، المشروع العلمي الأكاديمي، يرسخ مكانة الإمارات، كمركز رائد في قطاع الصناعات الفضائية في المنطقة، ويعزز جهودها لبناء كوادر علمية إماراتية وعربية، تنهض بالمجتمع العلمي العربي، وتشكل إضافة نوعية واستثنائية للعالم، مستشهداً بقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «الوصول إلى القمر، هو الوصول إلى محطة استثنائية في المسيرة الطموحة لدولة وشعب لا سقف لتطلعاتهم.. ولا مستحيل أمامهم.. والقادم أعلى وأكبر بإذن الله».

وأضاف معاليه أن «المستكشف راشد»، يمثل خطوة علمية مهمة، تتطلع إليها المنطقة والعالم، لمساهمتها في الدفع بالمسيرة المعرفية والعلمية المتخصصة بمجال الفضاء، خاصة القمر، ورسم صورة واضحة وشاملة عن الأهداف العلمية لمهمة الإمارات لاستكشاف القمر. مؤكداً أن الإنجازات العلمية المتتالية لدولة الإمارات في مجال الصناعات الفضائية واقتحامه، يمثل إضافة نوعية لبرنامج الفضاء الإماراتي، ويخلق فرصاً أفضل للاقتصاد الوطني، ويعزز سمعة وتنافسية الدولة عالمياً.

جهود

بدوره، تقدم معالي مطر الطاير المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، والمدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات، التهنئة إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وإلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، بمناسبة إطلاق «المستكشف راشد»، للهبوط على سطح القمر في مهمته العلمية.

وقال الطاير: بإطلاق مهمة «المستكشف راشد» للهبوط على سطح القمر، تكون الإمارات حققت سبقاً علمياً مهماً، كونها أول مهمة علمية عربية، ورابع دولة في العالم تشارك في مهام استكشاف القمر لأغراض علمية.

وأضاف معاليه أن مهام الإمارات وجهودها الكبيرة في مجال الفضاء، تؤكد رؤية القيادة في «أنه لا مكان للمستحيل في قاموس الإمارات»، وتؤكد أيضاً المسيرة الريادية التي انتهجتها البلاد في هذا المجال، بعد نجاح إطلاق «مسبار الأمل»، أول مسبار عربي لاستكشاف كوكب المريخ، وتقديم أول دراسة شاملة عن مناخ كوكب المريخ، وطبقات غلافه الجوي المختلفة، وما حققته «واقعياً» من الإسهامات في مجال الفضاء، بالدخول المبكر في نادي الفضاء العالمي، بتأسيس شركة الثريا للاتصالات، في تسعينيات القرن الماضي، وتبعتها شركة الياه للاتصالات الفضائية «ياه سات»، وإطلاق عدد من الأقمار الصناعية، مثل «خليفة سات» و«دبي سات 1 و2»، ثم تأسيس مركز محمد بن راشد للفضاء، ووكالة الإمارات للفضاء، وغيرها العديد من الإسهامات الفضائية العالمية.

مكاسب

وذكر معاليه أن من المكاسب الكبيرة التي تعمل الإمارات على تحقيقها في هذه المشاريع الفضائية العلمية المهمة، تؤكد حرص القيادة الرشيدة على الاستثمار في كوادرها البشرية من أبناء الوطن، حيث تم تصميم وبناء المستكشف بسواعد إماراتية 100 %، وهو ما حدث أيضاً في مسبار الأمل، حيث تم العمل من خلال خطط طموحة على تأهيل وبناء كوادر وطنية متخصصة، لتؤدي دوراً فاعلاً لتحقيق تطلعات الوطن وغاياته التي حدودها السماء.

وقال الطاير: واثقون – بفضل الله – من نجاح هذه المهمة في تحقيق أهدافها العلمية، من خلال التخطيط والمتابعة، والتنفيذ الدقيق طوال التجهيز لها، ومهمتها العلمية في رحلة تستغرق 5 أشهر (إذ من المقرر أن يهبط على سطح القمر في أبريل 2023).

من جهته، قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «يشرفني أن أتقدم بالتهنئة إلى سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على انطلاق المستكشف راشد، كأول مهمة عربية إلى سطح القمر.

ويؤكد هذا الإنجاز الرائد، والذي ستستفيد منه البشرية جمعاء، نجاح استراتيجية دولة الإمارات في التأسيس لقطاع علوم وتكنولوجيا متطور ومستدام، يسهم في تعزيز اقتصاد المعرفة، وتنافسية الدولة في هذا القطاع الواعد، حيث أصبحت دولة الإمارات، من الدول الرائدة في مجال علوم وتقنيات الفضاء، تحقق إنجازات غير مسبوقة على مستوى العالم. كما تؤكد هذه الخطوة، حرص قيادتنا الرشيدة على الاستثمار في أبناء وبنات الوطن، استمراراً لنهج المغفور لهما بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، في تمكين الشباب، وتوفير البيئة المحفزة للإبداع، وجميع الإمكانات اللازمة لتحقيق الريادة والتميز».

وأضاف معالي الطاير: «أتقدم بالتهنئة كذلك، لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وفريق العمل في مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث يدعم هذا المشروع، رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، لاستئناف الحضارة العربية على أيدي أبناء وبنات الإمارات، الذين اكتسبوا خبرات ومهارات رائدة في مختلف المجالات، بما في ذلك علوم وتقنيات الفضاء، كما يوجه رسالة للعالم أجمع، بأن كلمة المستحيل لا توجد في قاموس أبناء زايد، الذين يواصلون العمل، لتكون دولتهم أفضل دولة في العالم، بحلول مئويتها في عام 2071».

Email