مقيمون: الإمارات وطن الأمان وأرض الفرص

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مقيمون في الإمارات أنهم محظوظون بالحياة الكريمة والأمن والأمان الذي توفره دولة الإمارات لكل من يقيم على أرضها والتي تستحق لقب أرض الفرص الذهبية، مشيرين إلى أن الإمارات حققت العديد من الأحلام للكثيرين من قدموا إليها واجتهدوا في عملهم، ومنحتهم السعادة دون تمييز وبدورهم يسعدهم مشاركة هذا الوطن المعطاء احتفالاته بعيد الاتحاد الـ51، متمنين للإمارات دوام التقدم والازدهار.


 محبة واحترام
وقال مصطفى زيدان: أعمل في الإمارات منذ سنوات عدة، ولدي صداقات متشعبة مع الأشقاء في الإمارات، وهناك محبة وإخاء واحترام متبادل يجمع كل الجنسيات التي تعيش على أرضها، موضحاً أن الإمارات تجسد على أرضها المحبة والتسامح من خلال احتوائها لأكثر 200 ثقافة تسكن أرضها، وبذلك أصبحت مثالاً يحتذى به في المحبة والإنسانية، مفيداً بأنه ينتظر احتفال عيد الاتحاد للتعبير عن حبه لوطنه الثاني الإمارات.


وأكد الطبيب عادل نائل أنه منذ أن قدم إلى الإمارات شعر بالانتماء الكبير لهذا البلد خصوصاً في ظل الفرص المتنوعة التي يوفرها، مشيراً إلى أنه وجد الحب والترحاب من أهل الإمارات، واستطاع تكوين صداقات وعلاقات طيبة مع العديد من الجنسيات في ظل مناخ التسامح الفريد من نوعه الذي صنعته الإمارات على أرضها.


 وقالت التربوية وداد أبو الفتوح، إنها تحرص سنوياً على المشاركة باحتفالات عيد الاتحاد لدولة الإمارات، منذ أن جاءت قبل 10 سنوات وعاشت على أرض الإمارات بصحبه أسرتها، وتشعر أن هذا الاحتفال السنوي يجدد ولاءها لأرض الكرم والعزة التي تستحق كل الخير.


 وقال الدكتور حمادة العنتبلي: لم تكن دولة الإمارات بالنسبة لي مجرد مكان أعمل فيه بل أصبحت وطناً وجدت فيه الأمن والأمان والاستقرار، ووجدت سيادة القانون وعدم التفريق بين الناس، فجميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة له الحقوق نفسها وعليه الواجبات ذاتها، فالجميع يعمل في إطار منظومة وبيئة عمل محفزة على النجاح والإبداع، وفي وقت الراحة تجد كل سبل الراحة والاستمتاع فيها، ليس هذا وحسب ففيها تتحقق معادلة الحياة الكريمة والعيش الآمن والتخطيط للمستقبل.


ووصفت حنان رشيد الواوي الإمارات بأنها بلد الأحلام والمستقبل، والنموذج الذي يتوجب على جميع الدول الاقتداء به، لما حققته وتحققه من إنجازات منذ قيام الاتحاد وحتى الآن، وأنها بلد اللامستحيل، مستذكرة جهود القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بوصول الإمارات إلى ما هي عليه اليوم، ورؤيته الثاقبة التي دعت إلى الاتحاد، متمنية للإمارات دوام الإنجازات التي لا يسبقها إليها أحد.


 وقالت الدكتورة رانيا مدحت: إن الإمارات كلمة لها معانٍ كثيرة في قاموسي الشخصي، قصة نجاح متفردة في قلوب كل العرب والمسلمين، ولها وقع خاص في قلوب مواطنيها والمقيمين على أرضها والوافدين الذين يأتون إليها من كل أنحاء العالم.. بلد سكنني وملكني منذ أول لحظة وصول لأرضه الطيبة في عام 2016، وحطت رحالي في إمارات المحبة، وبدأت رحلتي المهنية الجديدة المليئة بالشغف والحماس.


 دعم مهني
وقال المعلم محمد البستاوي: إن الإمارات وطن الفرص والدعم المهني اللامحدود، منذ أن عشت في دولة الإمارات مع أسرتي لم نشعر يوماً أننا غرباء لأننا بين أهالينا ووطننا الثاني، موضحاً أن العلاقة بين مصر والإمارات علاقة قديمة تزدهر وتنمو وتثمر على مر السنين.

Email