أحمد بن محمد: بحكمة قيادتنا الرشيدة وبعقول وسواعد شعبها المعطاء.. تواصل الإمارات مسيرتها المباركة نحو المستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام أن يوم الثاني من ديسمبر تاريخ سيبقى دوماً في عقول وقلوب أبناء الإمارات، نجدد فيه الولاء والانتماء للوطن والعهد لقيادتنا الرشيدة بأن نعمل جاهدين للحفاظ على مكتسبات الوطن وصون مقدراته، والنهوض به والمضي قدماً في مسيرة التطور والتنمية.

وقال سموه: "ونحن نحتفل بعيد الاتحاد الحادي والخمسين، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكَّام الإمارات، مجددين عهد الوفاء والولاء لقيادتنا الرشيدة التي لا تدخر جهداً في سبيل إعلاء قيم الاتحاد وترسيخ مبادئه وتعزيز مرتكزاته".

وأضاف سموه: "نستذكر في هذه المناسبة الغالية، وبكل إجلال وتقدير، إنجاز آبائنا المؤسسين الذين وضعوا لبنات الاتحاد بكل إخلاص وبذلوا الغالي والنفيس لتأسيس صرحٍ شامخٍ ونهجٍ واضحٍ كان الإنسان فيه الثروة الحقيقية، وما قدمه المغفور لهما بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، وإخوانهما الآباء المؤسسين، من

عطاء غير محدود وإرث وطني نفيس سنظل نعمل جاهدين لصونه على دولتنا الفتية التي نالت منذ تأسيسها احترام العالم وتقديره".

ونوّه سمو الشيخ أحمد بن محمد بدور الإعلام الإماراتي في مواكبة مسيرة النماء التي بدأت ببصيرة بُناة الاتحاد واتصلت حلقاتها وازدهرت بحكمة قيادتنا الرشيدة وتوجيهاتها السديدة وبعقول وسواعد شعبها المعطاء.. لتواصل الإمارات مسيرتها المباركة نحو المستقبل، حيث كان الإعلام الوطني حاضراً في قلب المشهد سريع التطور والذي انتقلت به الإمارات خلال نصف قرن من الزمان من دولة ناشئة تتلمس طريقها في دروب التنمية إلى نموذج عالمي مُلهِم قدّم مفاهيم جديدة ومتطورة للتنمية.

وأوضح سموه أن المستويات المتقدمة التي حققتها دولة الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية ضمن العديد من المجالات، خاصة المتعلقة بصُنع المستقبل، جاءت كثمرة لاستراتيجيات رسخت قيمة تطوير الإنسان كمحور أساسي للتنمية، حيث اهتمت الدولة بالتعليم والتكنولوجيا وخلقت البيئة الداعمة للاقتصاد والاستثمار، وأهّلت الكوادر المتخصصة واستقطبت الطاقات المبدعة ووفرت الإمكانات اللازمة لتطوير أداء المؤسسات والنهوض به إلى أعلى المستويات، لتتبوأ بذلك مراكز عالمية متقدمة ضمن العديد من القطاعات.

واختتم سمو رئيس مجلس دبي للإعلام بالقول: "ستظل تجربة الاتحاد الإماراتية متفردة بفضل ما ميزها من تلاحم أبناء الإمارات وإصرارهم على إعلاء صرح الاتحاد بإنجازات وصلت باسم الإمارات إلى العالمية، بل وتجاوزت ذلك إلى عنان السماء، بانضمام دولتنا إلى مصاف الدول المستكشفة للفضاء... إنجازات لم تكن لتتحقق لولا قيام هذا الاتحاد المبارك الذي وفر ضمانات التفوق في مختلف الميادين".

 

Email