رجال أعمال: الدولة أرست قواعد نموذج اقتصادي جديد يواكب طموحات «الخمسين»

الإمارات أرض النجاح والنمو والريادة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد رجال أعمال يتخذون من الإمارات مقراً لأعمالهم، أن الدولة تعد أرض النجاح وموطن الفرص وبوابة الشركات نحو العالمية وبيئة مثالية لنمو وريادة الشركات على اختلاف طبيعة أعمالها، إذ وفرت لها الأسباب التي تتيح لها النمو والتوسع، من قوانين وتشريعات تحمي حقوق المستثمرين، وبنية تحتية متطورة تلبي احتياجاتهم.

ونموذج اقتصادي منفتح على العالم يدعم تنافسيتهم، وحوافز ومبادرات متواصلة تقف بجانبهم طوال الوقت وخاصة في الأزمات، وفوق كل ذلك حكومة تستشرف باستمرار احتياجات السوق وتستجيب سريعاً لمتطلباته.

ورأى رجال الأعمال أن الإمارات أرست قواعد نموذج اقتصادي جديد يواكب الطموحات للخمسين عاماً المقبلة، كما أسست بامتياز منذ قيامها البيئة الأنسب لمجتمع الأعمال في ظل استقرار اقتصادي مستمر يستند إلى احتياطات مالية قوية، وصناديق ثروة سيادية كبيرة، وإنفاق متنامٍ على البنية التحتية والتحول الرقمي والابتكار، وسياسة حكومية منفتحة على التنوع الاقتصادي.

وقالوا إن مستقبل الأعمال في الإمارات واعد ومشرق، وإن الدولة تدخل مرحلة جديدة من المنجزات الاقتصادية والتنموية، ولذلك يعد عيد الاتحاد الـ51 علامة فارقة مهمة، إذ تواصل الدولة نهج التنوع القائم على تنويع مواردها وصناعاتها وقطاعاتها بما يتوافق مع متطلبات الحاضر والمستقبل.

اقتصاد المستقبل

وقال كمال فاتشاني، رئيس مجموعة «المايا»، إن الإمارات باتت مركزاً دولياً مرموقاً للأعمال ووجهة جاذبة للمستثمرين والشركات المتخصصة في القطاعات كافة، وفي مقدمتها قطاعات اقتصاد المستقبل التي تعتمد على التقنيات الحديثة.

وأوضح أن الإمارات تمتاز بمقومات متكاملة وفي مقدمتها المنظومة التشريعية المتقدمة الناظمة للتجارة والاستثمار، والبنية التحتية والخدمية العصرية، إلى جانب السياسات والاستراتيجيات الحكومية السباقة التي تسهم في بناء منظومة اقتصادية متفردة ونوعية قائمة على التكنولوجيا.

ريادة وتميز

وأكد صلاح منصور، المدير التنفيذي لشركة «إس تي إس» لحلول السياحة الذكية، أن الإمارات منذ قيام الاتحاد طورت بيئة مبتكرة محفزة للريادة وباتت مرادفاً للطموح والإنجاز والتميز، وأعرب عن ثقته التامة بالآفاق الواعدة للاقتصاد الوطني على المدى الطويل وما يزخر به من فرص نمو وازدهار للشركات كافة والاستثمار في مجمل القطاعات. وأوضح أن بناء نموذج اقتصادي جديد يعتمد على التقنيات الحديثة سيعزز صدارة الإمارات في سباق صنع المستقبل والتقدم والازدهار.

صنع المستقبل

ولفت الدكتور هيثم الحاج علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «دبي لينك» إلى أن الإمارات تواصل تأكيد أسبقيتها في صنع المستقبل عبر استراتيجيات ومبادرات مبتكرة تعزز صدارتها في سباق التنافسية وتطور جاذبيتها الاستثمارية والتجارية. وأوضح أن الدولة نجحت في تعزيز مكانتها في خريطة التقنيات الحديثة، معرباً عن تفاؤله بالآفاق الواعدة للاقتصاد الوطني.

أنسنة التكنولوجيا

وقال جيفات يرلي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة «تومورو فاونديشن»: ندعم الرؤية المستقبلية لحكومة الإمارات في إطلاقها الاستراتيجيات الداعمة للتكنولوجيا، ونعتقد بأن الدولة تحولت بفضل ريادتها للابتكار إلى المكان الأمثل لرسم مستقبل الإنترنت، لأنها تمكنت بجدارة من فهم متطلبات الأجيال الشابة التي ستشكل قيادات المستقبل.

وأضاف: تمكنت الإمارات من أنسنة التكنولوجيا بتركيزها على سعادة الإنسان وجعلها في متناول الجميع، وأداة رئيسة لدفع القطاعات الاقتصادية وفي رسم ملامح الاقتصاد الوطني في العقود المقبلة ونحن موجودون في دبي لدعم مجتمع الأعمال في الإمارات بأحدث تقنيات التواصل في العالم وكذلك توجهات حكومة الإمارات للخمسين عاماً المقبلة والتي تركز على تحقيق التفوق الرقمي والتقني، وبناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم، والاستثمار في المواهب والعقول والمبتكرين.

تكنولوجيا الضيافة

وقال محمد أوهران، المدير العام لصالة «إلوميناتي»، إن الفرص المهمة التي توفرها الإمارات للمستثمرين والمبتكرين السبب الرئيس وراء تأسيس أربعة رجال أعمال هنود الصالة أخيراً بدبي مستفيدين من التحول الرقمي الحاصل في قطاع الضيافة والمطاعم في الدولة.

وأوضح أن الإمارات تحتضن اليوم شرائح متنوعة من المستهلكين المتعطشين لاختبار تجربة اندماج الذكاء الاصطناعي والابتكار التقني في قطاع الضيافة ما يجعل منها وجهة مثالية للمستثمرين ورجال الأعمال الراغبين في خلق تجارب ثورية في عالم الضيافة.

مقر رئيس

وقالت ساندرا حلو، المؤسسة المشاركة والرئيسة التنفيذية للشؤون التجارية في «ميتابوليس» التي اختارت دبي مقرها الرئيس: إن قرار انتقال مقرنا الرئيس إلى الإمارات كان أمراً بديهياً للغاية فقد كانت فرص التواصل مع الهيئات الحكومية، والشركات الناشئة الأخرى، وحتى شركات التكنولوجيا الكبيرة ومتعددة الجنسيات مفيدة للغاية، ونعتقد بأن الإمارات واحدة من الوجهات القليلة في العالم التي تتمتع بهذه الإمكانات.

وتتفق بحوثنا السوقية إلى حد كبير مع الآراء العامة في أن الإمارات ستكون المركز الرئيس لـتقنيات بلوك تشين و«Web3» في المستقبل المنظور فالمبادرات التي تطلقها مؤسسة دبي للمستقبل، ومركز دبي لبلوك تشين، على سبيل المثال، تجعلنا متحمسين لنمو سوق الميتافيرس خدمةً.

وأضافت: إن خططنا في الإمارات في المستقبل القريب الاستمرار في توسيع عملياتنا التشغيلية، وفريق العمل، واستقطاب العملاء عبر مختلف الصناعات والقطاعات. ولقد نجحنا بالفعل في الاستفادة من مجموعة منتجاتنا الفريدة لجذب عملاء من الطراز العالمي في الإمارات، ولا شك في أننا سنواصل المسار نفسه في العام المقبل، وعلى نطاق أوسع بكثير كما نتطلع لافتتاح مكتبنا الرئيس في دبي رسمياً، وإلى الإعلان عن الموقع وتاريخ الافتتاح بمجرد الانتهاء من الانتقال.

حقبة جديدة

وأكد المستثمر الهندي عالم نور شاودري، صاحب شركة «بريستيج للإنشاءات» ومقرها عجمان، أن الإمارات تدخل حقبة جديدة من التطور والتقدم المستدام وفق رؤية واضحة واستراتيجيات متكاملة، لتوفير الأدوات وآليات العمل، والممكنات لاحتضان أنشطة الأعمال القائمة على مفاهيم وتطبيقات الاقتصادات الجديدة، وجذب واستقطاب الشركات الناشئة من الأسواق الإقليمية والدولية، وخصوصاً تلك التي تركز على الابتكار والمعرفة والتكنولوجيا الحديثة، وتشجعها على الانتقال إلى الإمارات، ما يعكس نموذجاً اقتصادياً جديداً يتم تطويره بالاستناد إلى ركائز ترسخ الفكر الريادي في الأعمال وتوفر الحلول وفرص التعلم والحوافز.

وأضاف إن مستقبل الاستثمار بالإمارات مبشر، وخصوصاً في ظل التسهيلات الكبيرة التي تمنحها الدولة للمستثمرين، الأمر الذي أسهم في جذب الاستثمار والمستثمرين لممارسة أنشطتهم التجارية في بيئة آمنة وحاضنة بكل اقتدار أنواع الاستثمارات كافة.

كما أن الدولة تكثف الجهود لتعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للاقتصاد والتنمية والتجارة، وعاصمة لاقتصاد المستقبل عبر تطوير ممكنات المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة والإبداع والابتكار، فأطلقت العديد من المبادرات النوعية وأثبتت مكانتها وجهة مفضلة للشركات والمشاريع الناشئة والمبتكرة والريادية عالمياً، عبر بناء اقتصاد تنافسي ومرن ومستدام، وبيئة أعمال محفزة توفر المزيد من الفرص المتقدمة للاستثمار ونماذج جديدة للأعمال، الأمر الذي يجعلنا ننظر إلى استثماراتنا في الإمارات بكل تفاؤل.

منظومة تشريعية

وأكد شمس الزمان، المدير التنفيذي لمدارس «هبيتات» في عجمان، أن توفير المنظومة التشريعية الملائمة والبيئة المواتية لنمو أعمال شركات التكنولوجيا رسخ قناعتنا وإيماننا بأن الإمارات المنصة المثالية لنا لتحقيق النمو في المنطقة وزيادة الاستثمارات، وخصوصاً في ظل تمكينها شركات التكنولوجيا وخلق حلول مبتكرة عبر سلسلة القيمة، ما أسهم في دفع عجلة التقدم، وتكريس مكانة الدولة واحداً من أهم المراكز الاقتصادية العالمية، مدعومة ببنيتها التحتية الرقمية ومزايا الاستقرار والأمن والسلامة.

ولفت إلى أن الإمارات عملت على تحفيز الاستثمارات في بنيتها التحتية الرقمية وتطوير بيئتها التشريعية لتواكب المتطلبات دائمة التغير في الأسواق، الأمر الذي أسهم في الارتقاء ببيئة العمل وتبني نماذج العمل الجديدة والمستحدثة، وتلبية متطلبات بيئة العمل متعددة الثقافات.

قواعد راسخة

وأكد الدكتور محمد النحاس، رئيس مجلس إدارة مختبرات «مينا لابس» الطبية، أن الإمارات حرصت منذ سنوات طويلة مضت على بناء قواعد راسخة تتيح نمو وازدهار قطاعات اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة، وبالتالي فقد حرصت على تعزيز موقعها وجهة عالمية، لتأسيس الأعمال القائمة على الابتكار والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال.

فسارعت في إطلاق الاستراتيجيات التي من شأنها الدفع باتجاه اقتصاد المستقبل الأكثر ذكاءً، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام قائم على العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، معتمدة في ذلك على القدرات والكفاءات العالية والمواهب المتميزة، ومن ثم فقد تحقق لها ما استهدفته من إنجازات ونمو في القطاعات كافة ومنها قطاعات اقتصاد المستقبل.

وأشار إلى أن سياسة الإمارات، وما تنتهجه في شأن تحفيز المستثمرين واستقطابهم، يعد دفعة إيجابية للقطاعات الاقتصادية ما يمنح بيئة المال والأعمال في الدولة زخماً قوياً، وهو ما دفعه للاستثمار في الإمارات التي وفرت جميع التسهيلات والبيئة الجاذبة لإقامة المشاريع المستقبلية، ما جعلها محط أنظار العديد من رجال الأعمال والمستثمرين.

مشيراً إلى أن الإمارات حققت قفزات متسارعة في أعداد المستثمرين الأجانب بفضل بيئتها الاستثمارية الناجحة والجاذبة للاستثمارات، فضلاً عن الحياة الكريمة التي توفرها لكل من يقصدها.‏

نهج منفتح

وأكد محفوظ أباظة، الرئيس التنفيذي لمجموعة «أباظة جروب»، أن الإمارات حرصت منذ سنوات طويلة على إرساء دعائم النهج الاقتصادي المنفتح على المزيد من الشراكات المالية والاقتصادية.

لافتاً إلى أن قيادات الدولة تضع نصب أعينها تحقيق عدد من الأهداف التي من شأنها تعزيز الازدهار في جوانب الحياة كافة، ليحظى أبناء الوطن والمقيمون فيه بمستقبل حافل بالإضافات النوعية التي تضمن الاستدامة والتطور.

ومن ثم فقد وضعت استراتيجية واضحة لتحقيق هذه الأهداف وترسم الخطط وفقاً لإطار زمني مدروس ومحدد، وقد تحقق لها بالفعل ما أرادت من أهداف وخطط تم تحقيقها وما زالت تحقق أهدافها واستراتيجيتها في موعدها المحدد مستقبلاً.

ورأى أن ما أعلنته الدولة في السنوات القليلة الماضية من قرارات وتحديثات وتشريعات خاصة بقوانين الإقامات والاستثمار في الإمارات، بمقام طمأنة كاملة لرجال الأعمال والمستثمرين، وفرصة تجعل من الدولة الوجهة الأولى للاستثمار، ما يدفعنا جميعاً - المستثمرين - إلى التوسع في نشاطاتنا وفي القطاعات كافة.

ولفت إلى أهمية المسار الجديد والمتكامل للإقامات الذي أعلنته الإمارات ضمن «مشاريع الخمسين»، لما يشكله من تعزيز لاستقرار المستثمرين العرب والأجانب بالدولة، وجعلها وجهة جاذبة لرجال الأعمال باحتسابها أرض الفرص، وأفضل مكان للعيش والإقامة على مستوى العالم.

وهي بالتأكيد خطوة مهمة تسهم في طمأنة المستثمر الذي قضى معظم عمره في الإمارات وهو في خدمة هذا البلد المعطاء، وهي فرصة لاستقطاب المستثمر الجديد من الخارج، وخاصة في ظل الظروف الدولية، إذ تتيح الدولة الاستثمار وبناء الأعمال في وسط بيئة محفزة على الاستثمار في بلد يتمتع بالأمن والأمان، ما جعلها مقصداً للمستثمرين من دول العالم كافة وحلماً للراغبين في الاستقرار، ووجهة لكل من يبحث عن النجاح والريادة.

نظام مستقبلي

وقال الدكتور آزاد موبين، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة «أستر دي أم» للرعاية الصحية: تتقدم الإمارات بسرعة نحو الاقتصاد الرقمي، وستشكل التكنولوجيا والرقمنة البنية التحتية المثالية التي سيعمل عليها النظام البيئي المتكامل للدولة الذي سيدعم ويسرع نمو نماذج الأعمال عبر الصناعات المختلفة والمتنوعة.

وأضاف إن كل ذلك سوف يؤدي إلى زيادة تعزيز بيئة الأعمال وتسهيل وتثبيت عمليات التشغيل وتحقيق التميز الذي سيسرع النمو، ونرى ذلك جلياً في قطاع الرعاية الصحية، وهو قطاع أساسي لضمان رفاهية المجتمع، إذ تجلب التكنولوجيا الابتكار وتتصدى لتحديات القطاع، وكلها تهدف إلى قيادة التميز الصحي الذي يمكن أن يضمن أن مقدمي الرعاية الصحية يضعون معايير دولية في تقديم الرعاية الكاملة للمرضى.

وأضاف: علاوة على ذلك، ستتمكن الشركات الكبيرة في مجال الرعاية الصحية المتكاملة مثل مجموعة «أستر دي أم» من توسيع عروض الرعاية الصحية عالية الجودة وخدمة المرضى من جميع أنحاء العالم، ما يزيد من ترسيخ مكانة دبي والإمارات وجهة للسياحة العلاجية.

فرص واعدة

وقال رضوان ساجان، الرئيس المؤسِس لمجموعة «دانوب جروب»، إن مستقبل الأعمال في الإمارات واعد ومشرق، وفي الوقت الذي يتنامى فيه اقتصاد الدولة، فإننا نخطط لزيادة الاستثمار اتساقاً مع نمو السوق. وفي هذا العام، قمنا بتدشين خمسة مشروعات جديدة، وهي أعلى حصيلة لنا، كما أننا نخطط لتدشين المزيد في الأعوام المقبلة.

وأضاف: بينما نسير قدماً في مسار النمو المخطط له، فإنني على ثقة بأنه سوف يكون هناك فرص أعمال جدية واعدة في طريقنا ونحن على استعداد لاقتناصها بإخلاص والتزام متزايد نحو اقتصاد الإمارات.

قفزة نمو

وقال ساجيث كومار، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة «آي بي إم سي إنترناشيونال» المالية المتخصصة في دبي: أرى أن عام 2023 سيكون بداية جديدة للمستوى المتقدم للعصر الرقمي في الإمارات، إذ ستتعزز الخدمات المصرفية الرقمية والتكامل الرقمي بين الإدارات والصناعات لتوفر المزيد من الروابط التجارية الثنائية ومتعددة الأطراف مع الإمارات.

وأكد أن الأعمال والاستثمارات التي تتم مع أفضل الممارسات الصناعية والبنية التحتية الملائمة، سوف تجعل الإمارات واحدة من الأسواق الموثوق بها لرجال الأعمال والمستثمرين الدوليين، معرباً عن ثقته بأن الدولة ستجتذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية التي ستدعم نمو الناتج المحلي الإجمالي.

صناعات متنوعة

وقال سهام شاه، الرئيس التنفيذي لشركة «سيلفدرايف»: يعد اليوم الوطني الـ51 لدولة الإمارات علامة فارقة مهمة، موجهاً التحية للقيادة الحكيمة التي منحت القطاع الخاص الفرصة للنجاح والنمو، ووضع المعايير المثالية للصناعات المتنوعة، فكانت الدولة مثالاً للرؤية العظيمة التي تم تنفيذها بشكل مناسب لإنشاء اقتصاد مستدام يوفر فرصاً كثيرة للجميع. وأضاف: نعمل في شركتنا بما يتماشى مع رؤية الإمارات التي تعد موطناً لجميع الشركات لتوسيع نطاق التقنيات لتسريع أعمالنا.

أولوية للسياحة

وقال شايوات تامتاي، المدير الإداري بهيئة تايلاند للسياحة، مكتب دبي والشرق الأوسط: إن الإمارات تولي قطاع السياحة أهمية كبرى وإنها تشهد طفرة في قطاع الأعمال السياحية وخاصة في الأعمال سريعة النمو. وأضاف إن القطاع السياحي يربط العالم وينقل الأشخاص والمنتجات والمعلومات ويجعل الحياة أسهل ويوفر التكلفة، وغير ذلك الكثير، وهذا ما تدور في شأنه جميع الشركات اليوم.

وأوضح أن تطبيق التقنيات في القطاع السياحي يعد أمراً بالغ الأهمية، نظراً لأنه يتيح للزوار توفير الوقت وتقليل المتاعب، ما يسمح للمسافرين بالتحرك بحرية، ومن الأمثلة الرائعة على ذلك البوابة الإلكترونية التي تمتاز بسهولة الاستخدام والسرعة.

بيئة جيدة

وقال نفزات إيسن مدير «القرية التركية» في دبي: الإمارات أفضل مكان للاستثمار والدولة تعمل على بناء بيئة جيدة لاجتذاب المستثمرين، مشيراً إلى أن العلاقات الإماراتية التركية استثنائية وتتمتع بالحيوية، وهو ما يظهر في حجم أعمال رجال الأعمال الأتراك في الإمارات والعكس.

وأشار إلى أنه يعمل في دبي منذ 20 عاماً وقد لاحظ الدعم الكبير الذي يقدم له ولغيره من رجال الأعمال، ما جعلهم يتوسعون في أعمالهم بمزيد من الاستثمارات والأعمال في مجالات مختلفة. وأضاف إن زيادة حوافز الأعمال في الإمارات ودبي جاذبة للاستثمارات التركية، وهذا ما جعلنا نتوسع في أعمالنا.

نموذج فريد

ورأى محمد فهيد الشوابكة، المستثمر ورجل الأعمال، أن الإمارات حققت نموذجاً فريداً ومتميزاً على المستوى العالمي ونموذجاً يقتدى به نظراً لما حققته من نجاحات كبيرة وتقدم هائل وسبق في الإنجازات ومواكبة أحدث ما يتوصل إليه العلم من تطورات وخاصة في مجال التكنولوجيا التي أصبحت أداة رئيسة في نظم العمل والاقتصاد في الإمارات.

وقال: نجاح الإمارات كان سبباً في تطور أعمالنا، فحققنا نجاحات كثيرة وتطورات وتوسعات كانت حافزاً لنا على الاستمرار والمتابعة والتقدم ونتطلع لمزيد من الاستثمار في الإمارات لأننا نشعر بالثقة الكبيرة ونثق بالمستقبل الاقتصادي في الدولة. وأوضح أن نجاح الإمارات نتيجة متوقعة للمنظومة الشاملة من الناحية القيادية والإدارية والتشريعية.

وبإبداع القيادة تشكلت مظلة شاملة تقود وتعنى وتتابع وتراقب مستويات العمل الإداري الذي ينظم النشاط الاقتصادي والتطور التكنولوجي ودمج التكنولوجيا في الحياة الاقتصادية وتمكين المؤسسات والأفراد من استخدامها بيسر وسهولة واستثمارها الاستثمار الأمثل لتكون متعددة الفوائد؛ ما جعل من التكنولوجيا بحد ذاتها مجالاً للاستثمار وبيئة متكاملة.

وأضاف إن القيادة شكلت جانب الاطمئنان والأمان لبيئة الأعمال والمستثمرين ومحفزاً كبيراً ومشجعاً وداعماً لرجال الأعمال والمؤسسات الاستثمارية والمجتمع ككل، وكان هذا ملموساً في الظروف الاستثنائية التي مر العالم كله بها في فترة جائحة كورونا وما ترتب عليها اقتصادياً.

وأشار إلى أنه في الإمارات تعددت مجالات الإبداع والأعمال لتصل إلى مستويات علوم الفضاء والمجال الصحي والصناعي والزراعي والأمن الغذائي والتعليمي والنقل لتصبح بيئة جاذبة للاستثمارات. وأكد أن حكمة القيادة والبيئة الاجتماعية الإيجابية والرؤى الدقيقة التي اتبعتها الدولة جعلت من البيئة الاقتصادية بناءة ومتاحة لكل مبدع للنجاح.

خبرات وتنافسية

وأكد رجل الأعمال السعودي سلطان الحواس أن الإمارات وفرت بيئة أعمال مثالية للمستثمرين ورواد الأعمال، كما توفر مرافق البنية التحتية الممتازة، مدعومة بالخبرات المهنية والخدمات الشخصية، التي تعطي الدولة مزية تنافسية على دول أخرى.

وأوضح أن مستقبل الاستثمار في الإمارات واعد ومبشر ويحمل قيمة مضافة لأصحاب المصلحة، مشيراً إلى ما تقوم به الإمارات لجذب الاستثمارات بالقطاع العقاري مثلاً، إذ حقق القطاع العقاري طفرة ملموسة في الإمارات.

وأكد أن ما حققته الإمارات قصة نجاح تدفع كثيرين إلى العمل الجاد والاستثمار والانطلاق في عالم المال والعمال، وأن ما تقدمه الحكومة من تسهيلات يلهم رواد الأعمال القدوم إلى الإمارات والانطلاق منها إلى العالم.

Email